تعتبر التدفئة والتبريد من أكثر الأشياء المستهلكة للطاقة في المنزل، لذا يجب ضبط الحرارة على درجاتٍ معينة لأنّها تتأثر بمقدار الطاقة المستخدمة، ويمكن من أجل تقليل استخدام الطاقة شراء جهاز ترموستات قابل للبرمجة يتمّ تعيينه في وقتٍ وزمن معين عند التشغيل.[1]
يعتبر تبديل المصابيح القديمة والمعدات طريقةً صغيرةً للحدّ من استهلاك الطاقة، وذلك عن طريق استبدال المصابيح والمعدات القديمة، مثل: الحنفيات ورأس الدش المستخدم في الاستحمام، كما يمكن استخدام المصابيح الفلورية التي تقوم بخفض الطاقة بنسبةٍ تصل إلى 75%، واستخدام لمبات اليد التي تعتبر استثماراً صغيراً في الوقت والمال على المدى الطويل.[1]
يجب على الشخص أن يقوم بالتشييك على النوفذ القديمة لأنّها تقوم بتسريب الهواء إلى المنزل فيضطر الشخص إلى إشعال التدفئة الكهربائية التي تهدر الكثير من الطاقة، ويمكن استبدال أو إضافة العزل في المنازل للسيطرة على درجة الحرارة والتقليل من استهلاك الطاقة.[1]
يعتبر جهاز الكمبيوتر من أكثر الأجهزة استهلاكاً للطاقة، وهو من الأجهزة التي يمكن تشغيلها وإيقافها أكثر من 40.000 ألف مرة دون أن يؤثر ذلك على عمر الجهاز، لذا يجب إغلاق شاشة الحاسوب في الليل وتجنب شاشة التوقف؛ لأنّها تسهلك الطاقة.[2]
تستخدم كلّ من أجهزة التلفزيون، وأجهزة الميكرويف، والماسحات الضوئية، والطابعات طاقة احتياطية حتّى عند إيقاف تشغيلها، حيث إنّها تستمر بسحب كمياتٍ صغيرةٍ من الطاقة عند شحنها، فيجب إزالتها من الكهرباء للتقليل من استهلاك الطاقة، وقد تبين في الولايات المتحدة أنّ إجمالي الكهرباء المستهلكة من قبل الإلكترونيات الخاملة يساوي الإنتاج السنوي من 12 محطة توليد للطاقة.[2]
هناك العديد من الفوائد لترشيد الطاقة، ومنها ما يأتي:[3]