حل للصداع النصفي
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
تغيير أنماط الحياة
يُسهم إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة في تقليل تكرار حدوث نوبات الصّداع النّصفي، وتتضمّن هذه التغييرات ما يأتي:[1]
- الحصول على قسط كافٍ من النّوم.
- تقليل التوتّر والضغوط النفسية.
- شرب كميّاتٍ كبيرة من الماء.
- تجنّب أنواع الأطعمة التي تُحفّز حدوث الصداع النصفي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
العلاجات الدوائية
يُمكن تصنيف الخيارات الدوائية المُتاحة لعلاج الصّداع النّصفي إلى نوعين رئيسيين، وفيما يأتي بيان ذلك:[2]
- أدوية تخفيف الألم: يتمّ تناول هذا النوع من الأدوية أثناء نوبات الصداع النصفي؛ بهدف السيطرة على الأعراض، ولكن يجب الانتباه إلى الآثار الجانبية لهذه الأدوية، خاصةً مع الاستخدام المتكرر لها، لذلك تنبغي استشارة الطبيب قبل استعمالها، ويتضمّن هذا النوع المجموعات الدوائية التالية:
- الأدوية الوقائية: قد يصف الطبيب هذه الأدوية في بعض الحالات، ويتمّ تناولها بشكلٍ منتظمٍ بهدف الحدّ من تكرار حدوث الصّداع النّصفي وتخفيف شدّته، ويتضمّن هذا النوع عدّة مجموعاتٍ دوائيةٍ، نذكر منها ما يأتي:
- مسكّنات الألم؛ مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، أو الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، أو الباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
- التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)؛ مثل سوماتريبتان (بالإنجليزية: Sumatriptan) أو ريزاتريبتان (بالإنجليزية: Rizatriptan).
- الإيرغوت (بالإنجليزية: Ergot)؛ مثل الإرغوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine)، أو الدواء المشتق عنه؛ ثنائي هيدروإرغوتامين (بالإنجليزية: Dihydroergotamine).
- الأدوية المُضادة للغثيان، مثل ميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide) أو كلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine).
- الأدوية الأفيونية (بالإنجليزية: Opioids).
- الهرمونات القشرية السّكرية (بالإنجليزية: Glucocorticoids)، مثل ديكساميتازون (بالإنجليزية: Dexamthasone) أو بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
- أدوية القلب والأوعية الدموية؛ مثل الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers)، أو حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blocker)، أو مثبطات الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin-converting- enzyme inhibitor).
- مضادات الاكتئاب، وخاصّةً الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة مضادات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressants).
- مضادات الصرع، مثل فالبروات (بالإنجليزية: Valproate) أو توبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate).
- مسكّنات الألم، مثل نابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- أونابيوتولاينامتوكسين أ (بالإنجليزية: OnabotulinumtoxinA)؛ أو ما يُعرف بالبوتوكس.
العلاجات الأخرى
تتوافر العديد من الخيارات البديلة أو المُكمّلة التي يُمكن اللجوء إليها للتّغلب على الصّداع النّصفي، وفيما يأتي بيانٌ لأبرزها:[3]
- الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).
- تقنية الارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback).
- العلاج بالتدليك.
- العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive behavioral therapy).
- الوصفات العشبية والفيتامينات؛ مثل فيتامين ب12.
المراجع
- ↑ "Everything you need to know about migraines", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ "Migraine", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ "How to Treat Migraines and Get Pain Relief", www.everydayhealth.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.