أعراض الشقيقة عند الأطفال
يؤدّي تغيّر حجم الشرايين الموجودة داخل الدماغ أو المحيطة به إلى الإصابة بالشقيقة (بالإنجليزيّة: Migraine)، وتتراوح نسبة الإصابة بها عند الأطفال ما بين 1.5% إلى 5% من مُختلف المراحل العُمريّة، ويوجَد العديد من الأعراض التي يُمكن أن تترافق مع الإصابة بالشقيقة عند الأطفال، ونذكر في الآتي بعضاً منها:[1]
- المُعاناة من آلام البطن وتلبُّك المعدة.
- الشعور بالتعب.
- فُقدان الشهيّة
- كثرة التقيُّؤ والغثيان.
- شحوب وجه الطفل.
- التعرُّض للحساسيّة من الضوء، أو الصوت، أو بعض الروائح.
- الانزعاج من الضوضاء.
- المُعاناة من مشاكل في الرؤية.
- الإصابة بالإسهال.
- المعاناة من ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- المعاناة من الصُّداع.
مُنبِّهات الشقيقة عند الأطفال
يوجد العديد من العوامل الخارجيّة التي يُمكن أن تُهيِّج آلام الشقيقة عند الأطفال، ونذكر في الآتي بعضاً منها:[2]
- ممارسة أعمال مُتعبة.
- التعرُّض للإضاءة العالية، مثل: إضاءة شاشات الهواتف والتلفاز.
- الجلوس في أماكن الضوضاء والأصوات المرتفعة.
- التدخين أو التعرض للتدخين السلبيّ.
- تناول الكحول.
- تناول الأطعمة الغنيّة بمادَّة الكافيين.
- تغيير العادات المُتعلِّقة بالنظام الغذائيّ الصحِّي.
- التعرُّض لدرجات الحرارة المُرتفعة.
- الإصابة بالشدِّ العضلي لفترات زمنيّة طويلة.
- تناول بعض الأطعمة، مثل:
- الأطعمة التي تحتوي على الحمض الأمينيّ التيرامين (بالإنجليزيّة: Tyramine)، مثل: الأسماك المُدخَّنة وكبد الدجاج.
- الأطعمة المُعالَجة والمُخمَّرة.
- المخبوزات.
- منتجات الألبان، مثل: الحليب والجبنة.
- الشوكولاتة.
- بعض أنواع الفواكه، مثل: الموز والحمضيّات.
- البصل.
- المُكسّرات وزبدة الفول السودانيّ.
علاج الشقيقة عند الأطفال
تتعدّد طرق علاج الشقيقة عند الأطفال، وفي الآتي نذكر بعضاً من هذه العلاجات التي يُمكن أن يصفها الطبيب المُختصّ:[3]
- العلاجات الدوائيّة التي تُقلِّل من حِدَّة الصُّداع وتمنع حدوث نوبات الشقيقة.
- مُسكِّنات الآلام.
- الأدوية التي تخفّف من الغثيان والتقيُّؤ.
- بعض أنواع العقاقير المُهدِّئة والتي تُساعد على النوم.
المراجع
- ↑ "Migraines in Children and Adolescents", my.clevelandclinic.org, Retrieved 24-3-2019.
- ↑ "Migraine headache", www.rch.org.au, Retrieved 24-3-2019.
- ↑ "Migraines: What a Pain!", kidshealth.org, Retrieved 24-3-2019.