فوائد اللبن للجسم طب 21 الشاملة

اللبن

اللبن أو الزبادي (بالإنجليزية: yogurt) هو أبرز منتجات الألبان ومشتقات الحليب، ويمثِّل غذاءً صحياً ومتكاملاً، سهل الهضم وخفيفاً على المعدة، بالإضافة إلى طعمه اللذيذ، كما أنه متوفر في الأسواق بأشكال متنوعة، مثل: اللبن الزبادي العادي (كامل الدسم، وقليل الدسم، ومنزوع الدسم، واللبن المُنكّه)، واللبن اليوناني، وهو لبن يمتاز بقيمته الغذائية العالية.

عرف البشر اللبن منذ آلاف السنين، وقد ورد ذكر فوائده الصحيّة في نصوص أيورفيدا الهندية، وهي منظومة من تعاليم الطب التقليدي التي نشأت في شبه القارة الهندية قبل ستة آلاف عام من مولد السيد المسيح، إلا أنه لم يتم التعرّف على أهميّة بكتيريا حمض اللاكتيك في إنتاج اللبن إلا في القرن العشرين على يد الطبيب البلغاري (ستيمان جريجوروف). ويعتقد أنّ كلمة (yogurt) قد جاءت من الكلمة التركيّة (yogurtwhich) والتي تعني التكثّف، أو التخثّر.[2]

فوائد اللبن العادي

• يقي من مرض هشاشة العظام، ويُعزز صحة العظام والأسنان لاحتوائه على الكالسيوم.[3]
• يساعد على تجلط الدم والتئام الجروح.[3]
• يساهم في ضبط معدل ضغط الدم.[3]
• يساعد على علاج أمراض الأمعاء: تناول اللبن يزوّد الأمعاء بالبكتيريا النافعة البروبيوتيك، مما يساعد على علاج التهابات الأمعاء، وتقليل تفاعلات الجهاز المناعي التي قد تزيد من تفاقم المرض.[4]
• يحتوي اللبن على نوعين من البكتيريا النافعة، لاكتوباسيلس (بالإنجليزية: Lactobacillus) وبيفيدوباكتيريوم (بالإنجليزية: Bifidobacterium)، التي تعمل كمضادات حيوية طبيعية مساندة للعلاج الدوائي، حيث تقتل البكتيريا الضارة التي توجد في المعدة والأمعاء، مما يقي من الإصابة بقرحة وسرطان المعدة.[4]
• يقلل من التهابات المهبل عند النساء، إذ تُنصح السيدة التي تعاني من التهابات المهبل بالمداومة على تناول اللبن؛ لأنه يساعد على ضبط درجة حموضة المهبل، مما يقلل بشكل كبير من الإصابات الفطرية.[4]
• يساعد على إنقاص الوزن: تناول اللبن قليل الدسم يومياً يعطي الجسم الطاقة، ويملئ المعدة، ويخفف من الشعور بالجوع، ويقلل الشهية، وهو قليل المحتوى من السعرات الحرارية، مما يساعد على إنقاص الوزن.[4][5]
• يُعتقد أنّ اللبن يخفّض المستويات المرتفعة من الكولسترول.[6]
• يُعطى للأطفال الرضع المصابين بالإسهال الناتج عن استخدام المضادات الحيوية بدلاً من الحليب لتخفيف الإسهال.[6]
• يقي من الإصابة بالإمساك: يساعد اللبن على تنظيم حركة الأمعاء، وتليين قوام البراز، مما يقي من الإمساك. [7]
• أشارت دراسة بريطانيّة إلى أن تناول اللبن قليل الدسم بانتظام يُقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 24% مقارنةً بمن لم يتناول اللبن.[8]
• يساعد اللبن على امتصاص بعض المعادن والفيتامينات في الأمعاء الدقيقة، مما يعزز من فوائدها للجسم.[9]
• تناول اللبن يعزز جهاز المناعة.[9]
• تناول اللبن قبل موعد النوم يخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي التي قد تسبب الأرق.[10]

فوائد اللبن اليوناني

يختلف اللبن اليوناني عن غيره من الألبان الأخرى بكثافته العالية وطعمه القشدي، يتم صنع اللبن اليوناني بفصل المصل السائل من اللبن مما يجعله أكثر سمكاً، أما القيمة الغذائية للزبادي اليوناني فأكبر منها في اللبن الزبادي العادي، حيث إنه يحتوي على كمية أعلى من البروتين، وكمية أقل من السكر والكربوهيدرات، ومن فوائده:[11]

• غني بالبروتين الذي يساعد على بناء وإصلاح الأنسجة.
• يقضي على البكتيريا الضارة في الأمعاء، ويخفف من أعراض القولون العصبي.
• غني بفيتامين B12 الضروري لصحة الدماغ.
• يحتوي على كمية قليلة من الصوديوم .
• غني بعنصر اليود الضروري لصحة الغدة الدرقية المسؤولة عن التمثيل الغذائي، والتحكم في الوزن.
• غني بالكالسيوم الذي يثبط إنتاج الكورتيزول الذي يشجع تخزين الدهون في الجسم.

فوائد اللبن للبشرة والشعر

إنّ للبن فوائد كبيرة للبشرة والشعر بالإضافة إلى فوائده الصحية، ومنها:[12][9]

• تناول اللبن يومياً يساعد على ترطيب البشرة، وزيادة مرونتها وتألّقها، كما يمكن استخدامه كقناع يوضع على الوجه.
• يُنصح بتناول اللبن للحصول على بشرة خالية من الشوائب، لأن تناول اللبن بانتظام واستعماله كقناع للوجه يقضي على البكتيريا التي تسبب ظهور حب الشباب، والتهابات الجلد، كما يزيل اللبن آثار الحبوب والندوب، ويوفّر الغذاء الضروريّ للجلد.
• تناول اللبن يومياً يُعطي الشعر والبشرة تألّقاً ملحوظاً ويمنع شيخوخة البشرة، ويجعلها أكثر صحّة.
• يحتوي اللبن على مضاد للفطريات التي تسبب ظهور قشرة الشعر.
• يُحسّن اللبن معدّل نمو الشعر، ويُعزز تغذيته مما يزيد من حجم الشعر، ويقضي على جميع الآثار الكيميائية الضارة الناتجة عن استخدام منتجات الشعر.
• يُستخدم اللبن كمقشّر طبيعي للبشرة، ولشد المسامات، وتجديد خلايا البشرة عند استخدامه كقناع.

القيمة الغذائية للبن العادي واللبن اليوناني

يوضح الجدول الآتي التركيب الغذائي (100) غم من اللبن العادي منخفض الدهون واللبن اليوناني منزوع الدهون:[13][14]

المراجع

1. ↑ Elaine Magee, "The Benefits of Yogurt"، MedicineNet.com, Retrieved 30-11-2016. Edited.
2. ↑ Fisberg M, Machado R (8-2015), "History of yogurt and current patterns of consumption"، US National Library of Medicine, Retrieved 30-11-2016. Edited.
3. ^ أ ب ت Megan Ware (23-6-2015), "Is yogurt good for you"، Medical News Today, Retrieved 30-11-2016. Edited.
4. ^ أ ب ت ث Elaine Magee, "The Benefits of Yogurt"، Web Md, Retrieved 30-11-2016. Edited.
5. ↑ Tremblay A, Doyon C, Sanchez M (8-2015), "Impact of yogurt on appetite control, energy balance, and body composition"، US National Library of Medicine, Retrieved 30-11-2016. Edited.
6. ^ أ ب "YOGURT", Web Md, Retrieved 30-11-2016. Edited.
7. ↑ "Foods That Soften Stool", foodpyramid,3-11-2013، Retrieved 30-11-2016. Edited.
8. ↑ "Could Low-Fat Yogurt Help Ward Off Diabetes", Web Md, Retrieved 30-11-2016. Edited.
9. ^ أ ب ت شروق المالكي (14-7-2016)، "فوائد اللبن لبشرتك ولصحة عظامك"، ويب طب، اطّلع عليه بتاريخ 30-11-2016. بتصرّف.
10. ↑ Martin Reed , "Martin Reed Could Yogurt Treat Occasional Insomnia"، Health Central, Retrieved 30-11-2016. Edited.
11. ↑ David Heitz (Reviewed on 5-9-2014), "8 Ways Greek Yogurt Benefits Your Health"، Health Line, Retrieved 30-11-2016. Edited.
12. ↑ "4 Amazing Benefits of Yogurt for Skin and Hair", Consumer Health Digest, Retrieved 30-11-2016. Edited.
13. ↑ "Greek Yogurt", United States Department of Agriculture, Retrieved 30-11-2016. Edited.
14. ↑ "Yogurt", United States Department of Agriculture , Retrieved 30-11-2016. Edited.