طريقة ترويب الحليب
المُتطلّبات الأساسيّة لترويب الحليب
تُعد عمليّة ترويب الحليب من الطّرق سهلة التطبيق في المنزل، ولا تتطلّب سوى بضعة مكوّنات بسيطة تتمثّل بكميّة مُحدّدة من الحليب إلى جانب كميّة صغيرة من اللّبن الرّائب الجاهز، وعند شراء الحليب من المُستحسن أن يتم اختيار نوع كامل الدّسم أو لا يتعدى نسبه الدسم فيه قيمة 2%؛ لتحقيق الكثافة المطلوبة للّبن، ومن المُمكن أيضاً استخدام الحليب خالي الدّسم عند الرّغبة، وعند اختيار اللّبن الرّائب فإنّه لا بُد من مُراعاة أن يكون خالياً من أية نكهات بغض النّظر عن نوعه، بالإضافة لضرورة الانتباه لاحتواءه على مُستعمرات الكائنات الدّقيقة الحيّة؛ لأهميّتها البالغة في عمليّة الترويب.[1]
طريقة ترويب الحليب
يُمكن القيام بعمليّة ترويب الحليب في المنزل ضمن الخطوات الآتية لتحضير لتر من اللّبن الرّائب:[2]
- وضع كميّة الحليب المُقدّرة بحوالي ربع لتر في وعاء متوسّط الحجم على النّار ليصل درجة حرارة 82.2 مئويّة، مع مُراعاة التحريك المُستمر؛ لمنع تشكّل الجلد على سطحه أو حرقه من الأسفل، ولتجنّب بسترته وقتل الكائنات الدّقيقة الموجودة فيه كذلك.
- رفع الحليب عن النار عند وصوله لدرجة حرارة 82.2 مئويّة ووضعه في مقلاة كبيرة تحتوي على الماء البارد لخفض درجة حرارته حتّى 43.3 مئويّة مع تحريكه باستمرار لتوزيع الحرارة بالتساوي.
- تحضير جرّة زجاجيّة مُناسبة بوضعها في حمّام ماء دافئ تصل حرارته حتّى 54.4 مئويّة في وعاء حافظ لدرجة الحرارة، وغمرها حتّى عنقها من الخارج وتعبئتها من الدّاخل أيضاً وتركها مُغطّاة.
- خفض درجة حرارة الحليب إلى ما هو مطلوب ورفعه من الماء وإضافة إليه مقدار ملعقة طعام من اللّبن الرّائب إليه ويُحرّك جيّداً، ثُم يُسكب في الجرّة الزّجاجيّة بعد إفراغها من الماء، ويُغطّى ثُم يُعاد إلى حمّام الماء الدّافئ.
- يُغطّى الوعاء حافظ الحرارة بغطائه ويُترك لفترة تتراوح بين 8-12 ساعة دون تحريكه؛ لإعطاء المجال للبكتيريا لإتمام عملها دون مُعيقات.
- الاحتفاظ باللّبن في الثّلاجة حتّى أسبوعين بعد أن يجهز، ويُمكن كذلك استخدام آخر بقاياه كبادئة لتحضير لبن جديد.
كيفيّة تحوّل الحليب إلى لبن
يتحوّل الحليب إلى لبن بعمليّة الترويب بفضل مستعمرات البكتيريا المُفيدة والّتي تعمل من خلال بعض العمليّات الحيويّة على تحويل الحليب إلى زبادي، فبشكل أساسي تخمّر هذه البكتيريا الحليب وتحوّل سكر اللّاكتوز الموجود فيه إلى حمض اللّاكتيك، وهو ما يُعطي للّبن قوامه الكثيف وطعمه الحامض، بالإضافة لذلك فإن قيام البكتيريا بالتكسير الجزئي للحليب يجعل هضم اللّبن أسهل.[3]
المراجع
- ↑ Emma Christensen (19-1-2018), "How To Make Yogurt at Home"، www.thekitchn.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.
- ↑ "How to Make Yogurt: A Step-by-Step Guide", www.foodnetwork.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.
- ↑ "Semisolid Science: Growing Yogurt", www.scientificamerican.com,13-12-2012، Retrieved 30-4-2018. Edited.