-

علامات الساعة الصغرى مع الأدلة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علامات الساعة

علامات الساعة أو أشراطها هي أحداث وظواهر قد تكون طبيعية أو خارقة للمنطق، ينذر حدوثها بقرب نهاية العالم، وأخبر عنها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، كما أخبر عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة، وتنقسم هذه العلامات إلى صغرى حدث منذ زمن بعيد وانقضت، ومنها لم ينقض ونشهده في زماننا حالياً، وكبرى لم تحدث بعد، وسنخصص حديثنا في هذا المقال عن علامات الساعة الصغرى.

علامات الساعة الصغرى

علامات حدثت وانقضت

  • انشقاق القمر إلى قسمين يوم مولد خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (انْشَقَّ القمرُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فِرْقَتَينِ : فِرقَةً فوقَ الجبلِ ، وفِرقةً دونَهُ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( اشْهَدُوا )) [صحيح البخاري]، وهنا لا بد من ذكر واقعة حديثة تدور حول عثور علماء الفضاء على آثار حادثة الانشقاق باقية إلى يومنا هذا على سطح القمر، ونقلوا الخبر فكانت هذه الحادثة سبباً في إسلام شخص إنجليزي هو الآن يشغل منصب رئيس الحزب الإسلامي البريطاني، واسمه داوود موسى بيتكوك.
  • بعثة محمد صلى الله عليه وسلم للعالمين نبياً ورسولاً، وقال عليه السلام: (بُعثتُ أنا والساعةُ كهاتَين) [صحيح مسلم] وقَرَنَ بين إصبعي السبابة والوسطى، وهنا لا يحق لأحد أن يكذب النبي بعد مُضيّ ما يزيد عن ألف وأربعمئة عام على بعثته في حين لم تقم الساعة، بل يجب الإحاطة بكافة أمور الدين، ومنها أن يوماً عند الله كألف سنة مما نعد.
  • وفاة رسول الله، وثبت عنه حديث يقول: (أعدد ستاً بين يدي الساعة...) وذكر من بين الأمور الست انقضاء أجله صلى الله عليه وسلم.
  • خروج نار عظيمة من أرض الحجاز في شبه الجزيرة العربية، وثبت عن المؤرخين هذه الحادثة عام 654 هـ، وأضاف البعض أن النيران ظلت قائمة لمدة عشرة أيام بلياليها.
  • ظهور مرض الطاعون الفتاك الذي حصد أرواح ما يزيد عن خمسة وعشرين ألفاً من الصحابة والتابعين.
  • تحرير مدينة القدس، وكان ذلك في العام السادس عشر بعد الهجرة إبان فترة الخلافية الراشدية بزعامة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه.
  • كثرة الفتن بين المسلمين أنفسهم، ونورد في ما حصل وانقضى أمثلة من التاريخ الاسلامي كما حدث بعد مقتل الخليفة الراشدي الرابع عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأحداث معركتي الجمل وصفين أيام معاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب.

علامات ظهرت ولم تنقض

  • كثرة الهرج والمرج، فلا يعرف القاتل في ما قُتل، ولا يعرف المقتول لماذا قَتَل.
  • تقارب الأزمنة، وانعدام البركة في الأيام، فصارت تمضي السنون كأنها أسابيع.
  • كثرة المال بين أيدي الناس بالتزامن مع شراهتهم في كسب المزيد، مع العلم أن الزمان الماضي كان المال أقل بكثير، ولكن البركة أكبر.
  • ارتفاع الأبنية والعمارات بغرض التباهي، وهذا ما عبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام بالقول: (وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها) ]صحيح مسلم]
  • عقوق الوالدين؛ وعبر عنه النبي بالقول: (أن تلد الأمة ربتها) [صحيح مسلم]، في ما قال آخرون أن هذا المعنى يُفسر بأن المرأة تحمل من سيدها.
  • خروج أكثر من ثلاثين شخصاً يدّعون النبوة.