طرق التربية الحديثة للأطفال
طرق التربية الحديثة للأطفال
الأطفال هم زينة الحياة وجمالها وشباب المستقبل فيجب الحرص عليهم وتربيتهم تربية سليمة لإنشاء جيل قادر على تنمية المجتمع والعمل على تطوره للأفضل، وتتطلب تربية الأطفال مجهوداً كبيراً من الأم والأب والحرص على تعليمه الخطأ من الصواب، وهناك العديد من الأساليب للتربية الحديثة للطفل ومن هذه الأساليب:
عدم ضرب الطفل
فيبني الطفل شخصيته من عمر السنة فيجب ألا يتعرض للضرب الذي سيؤثر عليه كثيراً ويجعله ضعيف الشخصية، وعدم توبيخه أمام الناس والاعتماد على عقابه إذا أخطأ، وترك الطفل يبدي رأيه وترك مجال ليتحدث ويشارك اقرأنه باللعب، وهناك العديد من أساليب العقاب كالنظر إليه أو حرمانه من الأشياء التي يحبها أو الحبس المؤقت له وعدم الكلام معه أو شدّ الأذن.
حكاية ما قبل النوم
احرصي دوماً على أن تروي لطفلك حكاية قبل أن ينام وانتقي قصة مفيدة وبها حكمة وابتعدي عن القصص المخيفة التي تخيف طفلك من المحيط حوله، واختاري القصة حسب عمر طفلك وتفكيره ويفضل أن تحتوي على صور واروي له قصص الأنبياء ويمكنك إيصال أي فكرة لطفلك من خلال القصة حتى تجذب انتباه طفلك.
الحفاظ على نظافة الطفل
يجب أن تعودي طفلك من عمر السنتين على تنظيف أسنانه ثلاث مرات يومياً والاستحمام يومياً وترتيب سريره بمساعدتك وغسل يديه قبل وبعد الطعام واللعب، وتعليمه كيفية استخدام التواليت والتخلص من الحفاظة، واتركي له المجال لكي يعتمد على نفسه في بعض الأمور تحت إشرافك كالطعام فقدمي له الطعام بوعاء غير قابل للكسر وإن سكب الطعام على نفسه لا توبخيه فهو ما زال يتعلم وسيعتاد مع الوقت على الاعتماد على نفسه دون مساعدة.
نصائح
- الابتعاد عن المشاجرة أمام الأطفال: فعندما يتشاجر الأهل أمام الأطفال ينكسر الإحساس الأمني لذا الطفل ويكره الوالدين.
- عدم الكذب أمام الأطفال: يقلد الطفل تصرفات الولدين فيقلدهم بما يفعلون لذلك يجب الانتباه للتصرفات وعدم الكذب أو الغضب والنقاش بصوت مرتفع والضرب ويجب الابتعاد عن التدخين أمام الطفل.
- إظهار الحب: فطفلك بحاجة أن يشعر بحب من حوله له وحبك له فاخبريه دوماً بمدى سعادتك به وحبه واحضنيه قبل النوم ودعيه يتكلم عما يدور في داخله لتزرعي به الثقة بنفسه.
- احترام الآخرين: علمي طفلك أن يحترم من حوله ويحترم أصدقائه وحفزي طفلك دائماً إن قام بعمل جيد وقدمي له هدية صغير ودعيه يشارك في إعداد طبق من الحلوى معك وإطعام أصدقائه معه ليعتاد على المشاركة دوماً.