طرق حديثة للتدريس

استخدام التكنولوجيا

التعليم النشط

يعتبر التعليم النشط والفعّال من الطرق التي يجب الأخذ بها من قبل المعلمين، فالطلاب لا يتعلّمون فقط من خلال البقاء في الصفوف والإنصات للمعلم، بل يحتاج الطالب إلى مجال للتحدّث عمّا استفاده وتعلّمه، ويعبّر عنه بالكتابة، ويربطه بالتجارب السابقة ويطبقه في حياته اليومية، سواء كانت هذه الأنشطة الصفية داخل الصف أم خارجه.[2]

التعليم التعاوني

التعليم التعاونيّ هو أحد طرق التّدريس، بحيث يجتمع الطلاب مع بعضهم كمجموعة لإنهاء وإنجاز مطلب معين أو مهمة معينة، وعليه فهناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر من أجل تحقيق التعليم التعاونيّ، وهي ما يأتي:[3]

• الترابط البنّاء: يجب على جميع أفراد المجموعة الاعتماد على بعضهم البعض من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة، لأنّه إذا فشل فرد من المجموعة ستعاني المجموعة كلّها من النتائج.
• المحاسبة الفرديّة: يخضع جميع أفراد المجموعة للمحاسبة على النتائج النهائية للعمل، لا على الأقسام التي أنجزوها فقط.
• التفاعل بشكل مباشر: هناك مجموعة من المهام التي يمكن إنجازها بشكل فرديّ، إلا أنّ هذا لا يمنع من أن يكون هناك تفاعل مباشر بين أفراد المجموعة من أجل تبادل التوجيهات والتعليمات فيما بينهم.
• تشجيع المهارات: يتمّ تطوير مهارات الطلاب سواء مهارات اتّخاذ القرارات، أو التواصل.

المراجع

1. ↑ "TEACHING STRATEGIES", www.gmu.edu, Retrieved 12-8-2018. Edited.
2. ↑ "Teaching Methods", www.flinders.edu.au, Retrieved 12-8-2018. Edited.
3. ↑ "HOW TO IMPROVE TEACHING QUALITY", www4.ncsu.edu, Retrieved 12-8-2018. Edited.