-

طرق تعليم حديثة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق تعليم حديثة

تشمل بعض طرق التعليم الحديثة ما يلي:[1]

  • التجسيد: هي إحدى الطرق الهامة لمعلمي القراءة والكتابة، تعتمد على تعليم التلاميذ تخيل المعلومات بما يسهل ربطها ببعضها البعض والوصول إلى فهم متكامل يسهل استيعابه ونقله للآخرين.
  • التكنولوجيا الموجهة بحكمة: تستخدم الأجهزة الذكية مثل الألواح الرقمية وأجهزة الحاسوب بأنواعها وتطبيقاتها للمساعدة في التواصل المعرفي، حيث تمكن المعلم من شرح المعلومة باستخدام برامج رقمية مثل ألعاب الفيديو لشرح المسائل الرياضية، أو تعلم اللغات الأخرى، وتمكن كلًا من الطلبة والمعلمين من التواصل مع أكبر قدر ممكن من الأشخاص الذين يشاركونهم مجال الدراسة حول العالم، فيتحصلون جميعا على أكبر قدر من المعرفة عبر مشاركة الخبرات.
  • التعلم التشاركي (النشط): هو تخصيص وقت خارج الصف أو بداخله للتعلم عبر مجموعات، تتكون كل مجموعة من عدة طلبة يختارون موضوعًا للبحث والمناقشة ثم شرحه داخل الصف، وقبل ذلك يجب تحديد آلية البحث في الموضوع، وكيفية تقسيم العمل، ثم شرح تفصيلي للموضوع يستخلصون منه النتائج، مما يتيح فرصة تبادل المعلومات والخبرات عبر تعزيز العمل الجماعي والمشاركة.

مفهوم التعليم الحديث

طرح مفهوم التعليم الحديث لإعادة تعريف العملية التعليمية وماهية دور المعلم ودور الطالب، وأهم بند فيه هو سؤالين "ماذا" و"لماذا"، تتم الإجابة عنهما بحيث نجد طريقة ملائمة للعملية التعليمية تكون قادرة على تحقيق أفضل نتائج ممكنة ضمن فترات زمنية قصيرة قادرة على مواكبة تطورات العصر وقابلة لاستخدامها في العملية الانتاجية، لذلك تم التركيز على دراسة دور المعلم ودور المناهج، كونهما عنصران ثابتان يمكن إدارتهما من خلال إعداد المعلم ليكون قادرًا على إدارة هذه العملية، أي القدرة على نقل المعرفة أو إرشاد الطالب لكيفية الحصول عليها.[2]

مهارات المعلم

خصوصية مهنة التعليم قائمة على القدرة والرغبة في اشتغالها، فهي مهنة لا يمكن أن تتم دون التفاعل الكامل مع أطراف العملية التعليمية (المنهاج، الطالب). يجب أن يتمتع المعلم بمهارتين أساسيتين:[3]

  • التنظيم: في نظام التدريس الحديث يجب على كل معلم إعداد خطة للمادة، يشرح بها المواضيع التي سيتم بحثها، وآلية تدريسها، ودوره والدور المطلوب من التلاميذ، وتحديد مدة زمنية لإتمام هذه الخطة، وتشكل تلك الخطة نسقًا هامًا لتحصيل أكبر استفادة للطلبة، وعدم تشتت المعلم.
  • التسامح: يجب على المعلم المحترف أن يكون قادرًا التعامل بمهنية وود مع كافة الطلبة على كافة مستوياتهم واختلاف شخصياتهم، كما يجب عليه أن يكون قادرًا على منحهم مساحة من الحرية في اتخاذ القرارات بما يناسبهم دون محاولة فرض وجهة نظره عليهم بما لا يتضارب مع الخطة الدراسية.

المراجع

  1. ↑ "Three Innovative Methods of Teaching for High School Educators", cu-portland,4-2-2013، Retrieved 26-7-2018. Edited.
  2. ↑ Mark K Smith, "What is teaching? A definition and discussion"، infed, Retrieved 26-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Modern Teacher: Skills and Methods to Improve the Educational Process ", noplag,12-12-2016، Retrieved 26-7-2018. Edited.