يُمكن قياس الرطوبة من خلال جهاز يُعرف بالهيجروميتر (بالإنجليزية: Hygrometer)، ولهذا الجهاز العديد من الأنواع المختلفة، وفيما يأتي بعض من هذه الأنواع:[1]
يتم قياس نسبة الرطوبة عبر جهاز الهيجروميتر الميكانيكي من خلال استخدام بعض المواد العضوية الدقيقة، كشعر الإنسان، حيث يتم تثبيت شعرة من رأس الإنسان على مؤشر في جهاز القياس، وتتوسع هذه الشعرة أو تتقلص تبعاً لكمية الرطوبة التي تتعرض لها، مما يؤدي إلى تغيير في المؤشر، لتتم قياس درجة الرطوبة.
يمكن قياس الرطوبة بشكل دقيق من خلال استخدام جهاز الهيجروميتر الإلكتروني الذي يعتمد على مبدأ تغير المقاومة الكهربائية؛ حيث يتم تعريض نوعين من الصفائح المعدنية للهواء الرطب، وكلما زادت نسبة الرطوبة زادت قدرة تلك الصفائح على تخزين الشحنات الكهربائية، ثم يتم حساب كمية الشحنات التي تم تخزينها في الصفائح.[2]
يتكون جهاز السيكروميتر (بالإنجليزية: Psychrometer) من ميزاني حرارة أحدهما جاف والآخر مُغطى بقطعة من القماش المبلول، وتكون درجة حرارة الميزان المبلل أقل من درجة حرارة الميزان الجاف، وذلك بسبب البرودة التي يُنتجها تبخُر الماء، ثم يتم حساب الفرق بين درجتي الحرارة في الميزان لاستخلاص نسبة الرطوبة.[3]
تُعرف الرطوبة بأنها عبارة عن كمية بخار الماء الموجودة في الهواء،[4] ولقياس الرطوبة أهمية بالغة في حياتنا اليومية عدا عن ارتباطها بالتنبؤات الجوية، وتتمثل هذه الأهمية فيما يأتي:[5]