أدعية صباحية للأصدقاء
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
أدعية صباحية للأصدقاء
هناك مجموعة من الأدعية الصباحية، التي يُمكن إرسالها للأصدقاء، منها الآتي:
- يا رب، بعلمك أحببت هذا الرفيق، فبرحمتك وسع له كل طريق، ونجه من كل ضيق، واملأ قلبه بالأنوار، واحفظه من الأخطار، وأسعده ما دام الليل والنهار، واجعل حياته حياة الصالحين الأبرار.
- اللهم إن كان مهموماً فامنحه فرحًا، وإن كان سقيمًا فامنحه صحة، وإن كان مكسورًا فامنحه قوة، وإن كان بحاجة فلا تكله لسواك، وأن تحفظه لمن يحب، وأن تحفظ له من يحب.
- اللهم إنك تعلم أنهم أحباب قلبي، وأصحاب دربي، فبلغهم مني كل الحب، وأدم إلهي بيننا حبل الود، اللهم ارزقنا وإياهم مغفرة بلا عذاب، وجنة بلا حساب ودعاء مستجاب.
- اللهم أرح قلبهم بلطف عفوك، وحلاوة حبك، واعمر أيامهم بذكرك، واحفظهم واحفظ عليهم دينهم، وأسعد قلوبهم دائماً.
- اللهم إني أحبه فيك فأحببه وارض عنه، وأعطه حتى يرضى، وأدخله جنتك.
- اللهم إني أسألك لهذا الرفيق أن تجعله عن الهم بعيد، ومن الرحمه قريب، وحقق له مايريد، واجعل اليوم عليه سعيد.
- اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، اللهم إني أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، أن تغفر لي ولأصدقائي، وترحمنا يا رحمن يا رحيم، يا سميع يا عليم، يا غفور يا كريم.
- اللهم ارزق صديقي راحة البال، والعفو عند الحساب، والرزق الوفير، والخير الكثير، والبركة في الرزق والأهل والأحباب، فإني أحبه فيك.
- اللهم إنك أعطيتني خير الأصدقاء في الدنيا دون أن أسألك، فلا تحرمني من صحبتهم في الجنة، اللهم أسعدهم، وفرح قلوبهم، وفرج همومهم، وحقق لهم أمنياتهم، واجعل الجنة مقرًا لهم، اللهم لا ترد دعوتي فإنني فيك أحبهم.
- اللهم إني أسألك، فلا تردني خائبًا، فلا خاب من أنت مولاه، أسعد قلوب أصدقائي، وأعطهم ما يتمنون، وأقرّ أعينهم بما يحبوا، ولا تسلبهم نعمة قط، وعطر صدورهم بالإيمان والقرآن، وارزقهم الخلود في الجنان.
- اللهم إني أسألك لأصدقائي زيادة في الدين، وسعة في الرزق، وسعادة في الدنيا، وبركة في العمر، وعافية في الجسد، وجنة الفردوس في الآخرة.
أذكار الصباح
تُعد أذكار الصباح حصناً يمنع الضرر عن الإنسان في حياته، ويمكن مشاركتها مع الأصدقاء كل صباح حتى يُداوموا عليها، وهي الآتي:[1][2]
- (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يُعلِّمُ أصحابَهُ يقولُ: إذا أصبحَ أحدُكُم فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ).[3]
- (ما مِنْ عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ، ومساءِ كلِّ ليلةٍ ، بسمِ اللهِ الذي لا يضُرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ و لا في السماءِ ، وهُوَ السميعُ العليمُ ، ثلاثُ مراتٍ ، لم يضرَّهُ شيءٌ).[4]
- (مَن قالَ حينَ يصبحُ وحينَ يُمسي : سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مائةَ مرَّةٍ : لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ ممَّا جاءَ بِهِ ، إلَّا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ ، أو زادَ علَيهِ).[5]
- قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (كانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، إذَا أَمْسَى قالَ: أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له قالَ: أُرَاهُ قالَ فِيهِنَّ: له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ).[6]
- رُويَ عن عبدالله بن خبيب أنّه قال: (خَرَجْنا في لَيلةِ مَطَرٍ، وظُلمةٍ شَديدةٍ، نطلُبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُصلِّيَ لنا، فأدْرَكْناهُ، فقال: أصلَّيتُم؟ فلم أقُلْ شيئًا، فقال: قُلْ، فلم أقُلْ شيئًا، ثُمَّ قال: قُلْ، فلم أقُلْ شيئًا، ثُمَّ قال: قُلْ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما أقولُ؟ قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمُعوِّذَتَينِ حين تُمسي وحين تُصبِحُ، ثلاثَ مرَّاتٍ، تَكْفيكَ من كُلِّ شَيءٍ).[7]
- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (يا رسول اللهِ مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك).[8]
- قال النبيّ عليه الصلاة والسلام: (مَن قال إذا أصبح: لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحَمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ؛ كان له عَدْلُ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، وكُتِبَ له عَشْرُ حسناتٍ، وحُطَّ عنه عَشْرُ سيئاتٍ، ورُفِعَ له عَشْرُ درجاتٍ، وكان في حِرْزٍ من الشيطانِ حتى يُمْسِيَ، وإن قالها إذا أَمْسَى؛ كان له مِثْلُ ذلك حتى يُصْبِحَ).[9]
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: (لم يكُنْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَعُ هؤلاءِ الدَّعواتِ حين يُمسي وحين يُصبِحُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي -وقال عُثمانُ: عَوْراتي- وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي).[10]
صفات الصديق الصالح
يُعتبر وجود الصديق في حياة الإنسان حاجة مُلحه لا يُمكن الاستغناء عنها، وهناك صفات عديدة يُمكن من خلالها تمييز الصديق الصالح عن غيره، منها:[11]
- العقل الراجح؛ فلا خير في صداقة الأحمق.
- أن يكون زاهداً في الدنيا بعيد الحرص عليها.
- حُسن الخُلُق؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (ما شيءٌ أثقلُ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامةِ مِن خُلُقٍ حسَنٍ، فإنَّ اللَّهَ تعالى ليُبغِضُ الفاحشَ البَذيءَ).[12]
- الصلاح والتقوى في القول والفعل؛ قال تعالى: (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا).[13]
- الصدق في الفعل والقول؛ لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).[14]
المراجع
- ↑ أحمد بن عبد الله الحزيمي (24-1-2019)، "أذكار الصباح والمساء الحصن الحصين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.
- ↑ محمد بن عبدالحميد آل موسى (11-2-2013)، "نورُ المصباح على أذكارِ الْمَسَاءِ والصَّباح"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3391، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في الكلم الطيب، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 23، إسناده صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3469، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2723، صحيح.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن عبد الله بن خبيب، الصفحة أو الرقم: 5082، إسناده حسن.
- ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3/96، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أبي عياش الزرقي، الصفحة أو الرقم: 2332، إسناده صحيح.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 5074، إسناده صحيح.
- ↑ الشيخ صلاح نجيب الدق (29-12-2015)، "الصداقة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-3-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم: 2002، صحيح.
- ↑ سورة الكهف، آية: 28.
- ↑ سورة التوبة، آية: 119.