أكثر ما يدخل الناس الجنة طب 21 الشاملة

أكثر ما يدخل الناس الجنة طب 21 الشاملة

الجنّة

الجنة أمرٌها عظيم ، فهي جزاء المتقين ، ودار المرسلين ، جعلها الله دار الجزاء ، فهي جائزةُ من فاز بامتحان الدنيا ، وليست عظمتها فيما فيها من الملذات والنعيم فقط ، بل عظمتها برؤية الله عز وجل فيها ، وقد جعل الله عز وجل وسائل للفوز بالجنة والنجاة من النار ، فأبواب الخير كلها إنْ قصد فيها وجه الله عز وجل تعدُ طريقاً إلى رضاه والفوز بجنته ، فللفوز بالجنة لا بد للحسنات أن ترجح بالسيئات .

تقسم الأعمال إلى قسمين

وللفوز بالجنة والتقرب إليها بالأعمال فلا بد لها من شروط

فيشترط لقبول العمل أن تكون النيةُ صحيحةً والعملُ صحيحاً ولا يغني أحدهما عن الآخر ،فإن صَلُحَتْ النية وفسد العمل نقول أفسدَ العملُ النية ، وإذا صَلُحَ العملُ وفسدتِ النية نقول أفسدت النية العمل .

الأعمال التي تدخل الناس الجنة

خاتمة

هناك الكثير من الأعمال التي تقود إلى الجنة وتُنْجِي من النار ، ولا ننسى باب المحرمات ، وحدود الله عز وجل إذا اجْتُنِبَتْ كان عليها الجزاء من الله عز وجل ، فحين لا يسرق المسلم ولا يكذب ،ولا يخون ، ولا يقتل ،ولا يؤذي جيرانه ،ويغض بصره ،ولا يأكل الربا ،ولا يغش ،ولا يشرب الخمر ،ولا يزني ،ولا يأكل الميراث ،ولا يقطع الرحم ،ولا يسيء الجوار ،فيأتمر بأمر الله وينتهي بنهيه فهو له به أجر .

وإذا قصد المسلم من أكل الحلال والعمل به وجه الله كُتب له به أجر ،حتى الزوج إذا جامع زوجته كُتب له بذلك صدقة فحين سُئل النبي عن هذا أجاب بأنه لو وضعه بالحرام لكُتب عليه سيئة وهذا من عدالة الإسلام ،وننبه إلى أمر قد اشرنا إليه ،أولا بأن الإخلاص لله عز وجل في كل هذه الأعمال هو الأساس بالقبول وعلى قدر الإخلاص يكون الأجر من الله .