أجزاء الفم في الإنسان طب 21 الشاملة

أجزاء الفم في الإنسان طب 21 الشاملة

الشفتان

تشكّل الشّفتان الحدود الأماميّة لفتحة الفم، وهي تركيب ليّن ومرن وناعم، ويتكوّن الجزء الخارجي للشّفاه من طبقة رقيقة من نسيج طلائي حرشفي طبقي يوجد تحته ألياف من الكولاجين والإيلاستين، وأنسجة دهنيّة، كما يُعدّ السّطح الخارجي للفم المغطى بنسيج طلائي متقرّن امتداداََ لجلد الوجه، ويُعدّ السّطح الدّاخلي للفم المغطى بنسيج طلائي غير متقرّن امتداداً للغشاء المخاطي للفم.[1]

تجويف الفم والدهليز

يحيط بتجويف الفم من الأعلى الحنك، ومن الأسفل اللسان، ومن الأمام والجوانب الأقواس السّنخيّة (بالإنجليزيّة: Alveolar Arches) التي تحمل الأسنان، ويظل تجويف الفم رطباََ بسبب اللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابيّة التي توجد تحت اللسان وتحت الفك السفلي، أمّا الدهليز (بالإنجليزيّة: Vestibule) فهو الحيز الموجود بين كل من الشّفتين والخد من جهة، والأسنان واللثة من جهة ثانية، ويكون دهليز الفم رطباََ بتأثير الغدد اللعابيّة النّكافيّة التي توجد خلف زاوية الفك أمام الأذنين.[2]

اللثة والأسنان

تتكوّن اللثة التي تتصل بها الأسنان من نسيج ليفي كثيف يبطّن الأقواس السّنخيّة،[2] ويحتوي فم الإنسان البالغ على 32 سناََ وهي:[3]

الحنك

الحنك (بالإنجليزيّة: Palate) هو التّركيب الفاصل بين تجويف الأنف وتجويف الفم، ويتألف من قسمين:[1]

اللسان والغدد اللعابية

يتكوّن اللسان من ألياف عضليّة وهو مكوّن من جزأين، هما: الجزء الفموي، والجزء البلعومي، ومن وظائف اللسان: المساعدة على البلع، والتذوّق، والكلام، ويحتوي الفم أيضاََ على غدد لعابيّة صغيرة (بالإنجليزيّة: Minor Salivary Glands) تفرز اللعاب الذي يحافظ على رطوبة الفم، كما تفرز هذه الغدد أنزيمات تساعد على تحطيم الطّعام.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Tim Barclay (3-7-2018), "Mouth"، www.innerbody.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Mouth", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  3. ↑ Matthew Hoffman, "Picture of the Teeth"، www.webmd.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.