-

بلدية قصر الشلالة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بلدية قصر الشلالة

هي بلدية من بلديات ولاية تيارت، وتعتبر من أقدم المناطق في الجزائر كونها شاهدة على بقايا الدولة العثمانية، وهي دائرة مكونة من 3 بلديات، هي: قصر الشلالة، وهي منطقة رعوية تشتهر بتربية الاغنام والماشية، حيث تتوفر فيها المياه، وبلدية سرغين، والتي تحتوي على موارد مائيه كثيرة مما جعلها منطقة رعوية أيضا، كما تُعتبر منطقة سياحية مهمشه فلا يوجد بها سوى حمام سرغين الذي يعالج بعض الأمراض الجلدية، وبلدية زمالة الامير عبد القادر وهي البلدية التي اتخذها الأمير عبد القادر كقاعدة له في فترة الاستعمار الفرنسي.

جغرافيا بلدية قصر الشلالة

تقع بلدية قصر الشلالة في الجنوب الشرقي لولاية تيارت، وتحدها من الشمال ولاية الجلفة العظمة، ومن الشرق بلدية سرغين، ومن الجنوب زمالة الامير عبد القادر، و من الغرب بلدية الرشايقة، وتقع علي سفح الجبل جنوب غرب الجزائر، وتبلغ مساحتها حوالي 13429كيلومتراًُ مربعلً، وتبعد عن العاصمة حوالي 250كم، وترتفع عن سطح البحر 900متر، وتتوسط الأطلس التلي من الشمال والصحراوي من الجنوب، وتبعد عن ولاية تيارات حوالي 120كم، ويسودها المناخ القاري الجاف، ويبلغ عدد سكانها حوالي خمسين الف نسمة.

تاريخ وتسمية بلدية قصر الشلالة

يعود تأسيس بلدية قصر الشلالة إلى الحضارة الرومانية، حيث توجد دلائل على ذلك في منطقة الوزقارية، وقد جاءت تسميتها علي يد الفاتحيين العرب، ويُقال أنّ العرب أطلقوا عليها اسم الشلالات في القرن الأول، وذلك عندما كان عقبة بن نافع وأصحابة قادمون من مدينة القيروان متجهين نحو الغرب فإذا بطريقهم سمعوا نبعاً من الماء يتدفق من أعالي الجبال فنزلوا وأخذوا قسطا من الراحة، فشربوا وتطهروا ثم نقشوا على صخرة كبيرة بحروف عربية شلالات، وعندما نشأت الدولة الحمادية في القرن الخامس الهجري سمية بشلالات بني حما، بعدها شُيد قصر على سفح جبل بني حماد غرب المدينة فأصبحت قصر الشلالة محتفظة بالاسم حتّى دخل الاستعمار الفرنسي حذف منها قصر وعوضها بـ ريبال شلالة على اسم الضابط الفرنسي (روني ربال) فكان هذا عام 1882م.

المعالم البارزة في بلدية قصر الشلالة

يوجد فيها عددٌ من الحمامات القديمة المشهورة، وبعض المساجد الكبيرة، ودار للشباب من أجل دعم المواهب الشبابية للمنطقة، وتتميز بمدخل قصر الشلالة، والشارع الكبير الذي يتوسطها، ومركز البريد الخاص بالبلدية، وملعب كبير لفئات الشباب، ومسبحاً خاصاً بالبلدية، وفيها عددٌ من المشاريع القائمة إلّا إنّها ما زالت في طور الإنتاج وبعضها لقي التهميش.