-

فطريات الأظافر عند الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فطريات الأظافر

فطريات الأظافر مرضٌ مزمنٌ لا يُشفى وحده، بل يحتاج إلى علاجٍ، ومتابعةٍ مستمرّة، وهو يبدأ بقاعدة الظّفر يصحبه احمرارٌ وتهيّجٌ للجلد، وينتقل بعدها إلى جلدة ما بين الأصابع مسبّباً الحكّة، والشّقوق، والتّقشير، والرّوائح المزعجة، ومع تطوّر الفطر يتحوّل الظّفر إلى لونٍ قاتمٍ وأصفر، ويُصبح أسمك من الطّبيعي ويفقد شفافيّته، ويُسبّب حساسيّةً وألماً في منطقة الأظافر، وإذا تمّ إهماله دون علاج سوف يتسبّب بهدم الظّفر بشكلٍ تدريجيٍّ، وينتقل إلى باقي الأظافر، كما ويُسبّب العدوى إلى الأشخاص المجاورين.

علاج فطريات الأظافر

قد تتعقّد مشكلة فطريات الأظافر لتصل إلى مرحلة إفرازها لسمومٍ تسبّب مشاكل صحّيّة أخرى للطّفل، مثل: أمراضٍ في الجهاز التّنفّسيّ، والرّبو، والتهاباتٍ أخرى، وقد تصيب الجهاز المناعيّ للطّفل ويُضعفه بشكلٍ كبير، وقد تنفذ كذلك إلى أعضاء الطّفل الدّاخليّة عن طريق الدّورة الدّمويّة، لذا يُفضّل مراجعة الطّبيب على الفور لعلاجها والتّخلّص منها، ومن طرق العلاج المتّبعة والمضمونة:شعاع ليزر (IPL) هي عبارة عن أشعّة تحت حمراءٍ تقوم باختراق الظّفر والقضاء على الفطريّات الكائنة تحت هيكل الظّفر، وهي مصمّمةٌ بطريقةٍ تضمن القضاء على الفطر دون أصابة باقي أنسجة الجسم.

العلاح بأشعّة ليزر (IPL) علاجٌ خارجيٌّ ولا يُسبّب أيّ أعراضٍ جانبيّةٍ تُذكر، وغالباً ما يُشفى المصابون بفطريات الأظافر مع إتمام جلسات العلاج، وعلى عكس العلاجات بالأدوية المنتشرة في الصّيدليّات، فالعلاج بالأشعّة لا يُسبّب أيّ ردود فعلٍ سلبيّة حسب ما أوردته نتائج الدّراسات والأبحاث الّتي أُجريت عليها، وأظهرت دراسةٌ شفاء ما يعادل 89% من متلقّي العلاج بالأشعّة فقد نما لديهم ظفرٌ صحّيٌّ جديد في غضون 6-12 شهراً منذ بداية العلاج، بينما سبّبت العلاجات بالأدوية مشاكل في الكبد، والكلى، كأعراضٍ جانبيّة عند متلقّي العلاج بالأدوية، ممّا يجعل العلاج بالأشعّة الطّريقة الأكثر أمنا، والأفضل، وهذا ما يحدّده الطّبيب المختصّ للطّفل.

فيديو علاج فطريات الأظافر

هي ليست حالة مرضية مزعجة فقط، لكنها محرجة أيضاً:

[تصنيف:أطفال]]