أسماء الحيوانات البرية طب 21 الشاملة

أسماء الحيوانات البرية طب 21 الشاملة

الحيوانات

هناك أنواعٌ كثيرة من الحيوانات التي توجد على كوكب الأرض باختلاف بيئاته، وأعداد هذه الكائنات وأنواعها ليس من السّهولة معرفتها جميعها؛ فهناك الكائنات الضّخمة جداً كالفِيَلة، وهناك الحيوانات الصّغيرة كالفئران، ومنها ما يعيش على اليابسة وتُسمّى حيوانات بريّة، ومنها من يعيش في البحار كالحيتان. ومن الحيوانات ما يتغذّى على النّبات فقط مثل الغِزلان، ومنها من يتغذّى على اللّحوم كالنّمور. ومن الحيوانات ما هو سريع كالفهد، وبطيء كالسّلحفاة. وبهذا الاختلاف الشّاسع بين الحيوانات في النّظام البيئيّ يتحقّق التنوّع البيئيّ على كوكب الأرض، وتمتدّ السّلسلة الغذائيّة بين الحيوانات لتُحقّق تكامُلاً في الحياة.

الحيوانات البريّة

الحيوانات البريّة مُسمّى يُطلَق على الحيوانات التي تعيش على اليابسة، كما تُسمّى حيوانات بريّة لأنّها لا تستطيع العيش مع البشر أو التّأقلم في بيئتهم، ولا أن تتواجد في أماكن قريبة من مُحيطهم، وتُفضّل العيش في الغابات التي تُعتَبر مواطنها الأصليّ. يُؤكّد عُلماء الحيوان والباحثون أنّ الحيوانات تُشكّل أشبه ما يكون بالمُدن الهائلة والشّعوب مُتعدّدة الألوان والأنواع والأصوات التي لا حصر لها، ويعجز العقل عن تصوّر أعدادها الهائلة والضّخمة، وأنسب وصف لهذه الكائنات ذوات الأعداد الهائلة هو عالم الحيوان.[1]

أشهر الحيوانات البريّة

لابدّ أن تبقى بعض الحيوانات البريّة عالقة بالذّهن أكثر من غيرها نتيجةً لتميُّزها عن غيرها بأحد السّمات الفريدة. ومن هذه الحيوانات البريّة ما يأتي:[1]

أهميّة الحيوانات البريّة

هناك عدّة فوائد للحيوانات البريّة والتي تُساعد في الحفاظ على التّوازن البيئيّ في العالم الحيوانيّ، وكذلك فإنّ الدّولة التي تُوجد فيها حيوانات بريّة كثيرة تستفيد منها في الحصول على اللّحوم والألبان، وكذلك الجلود، والفراء، والعاج، والقرون، ويُستفاد من بعضها في تحضير الأدوية والمراهم، وتُعتبر من أهمّ أسباب مُمارسة رياضة الصّيد، كذلك فإنّ إنشاء المَحميّات الطبيعيّة يُساعد في زيادة الدّخل السياحيّ للبلد، وبالتّالي تُحسّن المُستوى الاقتصاديّ.[2]

التّكاثر عند الحيوانات البرية

عند مُعظم الحيوانات البريّة يقوم الذّكر بكل شيء ليجذب الأنثى، ولكل نوع من الحيوانات له طريقة ما لجذب الإناث إليه؛ فالأسود تعتمد على جمال وطول شعرها، والأيائل تعتمد على قرونها الكبيرة والقويّة واللامعة، كما أنّه يُطلق أصواتٍ عاليةً لجذب الإناث. أما الفيل الذّكر فيقوم بإفراز سائل زيتيّ على خدَّيه له رائحة نفاذّة تجذب الإناث إليه. أما الطّاووس فيعتمد على لون ريشه لجذب الإناث.

وتختلف الحيوانات البريّة فيما بينها بمُدّة الحمل، وعدد مرّات الولادة خلال السّنة، وعدد مواليد الحيوان في كلّ مرّة؛ فالزَّرافة تُنجب صغيراً كلّ سنتين، والسّنجاب من صغيرين إلى 5 صغار مرّتين في كلّ سنة، ويُلاحظ أنّ الحيوانات الكبيرة تُنجب عدداً أقلّ من المواليد، بعكس الحيوانات الصّغيرة التي تُنجب عدداً كبيراً في كلّ مرّة.[3]

فيديو الحيوانات البرية

تعرف على الحيوانات البرية في الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب فادية كنهوش (2007)، أطلس الحيوانات (الطبعة الأولى)، حلب: دار ربيع، صفحة 16-30.
  2. ↑ أميرة عبداللطيف (1-3-2014)، "الأهمية الاقتصادية للحيوانات البرية ومنتجاتها في أفريقيا حالة خاصة السودان"، جامعة السودان، اطّلع عليه بتاريخ 18-10-2016.
  3. ↑ ديانا أبي عبود عيسى (2003)، حياة الحيوانات (الطبعة الأولى)، بيروت: دار المجاني، صفحة 10-14.