-

قوة الدم الطبيعية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الدّم

تتصل جميع أجزاء جسم الإنسان من شرايين وأوردةٍ وشعيراتٍ دموية مع بعضها البعض، بالأوعية الدمويّة، وتمتدّ هذه الأوعيّة من أعلى رأس الإنسان لتنتهي بأطراف أصابع قدميه، حيث تشكّل المجرى الرئيسيّ الوحيد للدّم في جميع أنحاء الجسم.

والدّم نسيجٌ ضامٌّ لونه أحمر قاتم، يتكوّن من خلايا دمٍّ حمراء، وبيضاء، والبلازما، والصفائح الدمويّة، حيث يشكل ثماني بالمئة من كتلة جسم الإنسان، وتبلغ درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعّي 37 درجةً مئويةً.

تنقسم فصائل الدّم إلى أربع فصائل (A ،B ،O ،AB) وتختلف فصائل الدّم من شخصٍ إلى آخر، حيث يتم تحديدها جينياً.

النسب الطبيعيّة لقوة الدّم

يوجد الدم في جسم الإنسان ضمن نسبٍ معينّة، إذا قلّت النسبة أصبح الشخص مصاباً بمرض فقر الدّم، أما إذا زادت عن هذه النسبة فإنه يعد دماً فاسداً زائداً، ويجب سحبه في بنك الدّم، للتخلص منه، ومستويات الدّم الطبيعيّة في جسم الإنسان تكون كالتالي:

  • النسبة عند الرجال: تتراوح ما بين 13.5 إلى 17.5 غرام/ ديسيلتر.
  • النسبة عند النساء: تترواح ما بين 12.1 إلى 15.1 غرام / ديسيلتر.
  • النسبة عند الأطفال: تتراوح بين 11 إلى 16 غرام / ديسيلتلر.
  • أما النسبة عند المرأة الحامل فتتراوح ما بين 11 إلى 12 غرام /ديسيلتر.

فوائد الدمّ

يعد الدّم العنصر الأساسّي لعيش الكائنات الحيّة، لما يمتلكه من أهميةٍ كبيرةٍ للعديد من الخلايا، حيث يتمم العمليات الحيوية التي تحدث في جسم الإنسان، لإبقائه على قيد الحياة، نتطرق لأهمية الدّم بالنسبة للجسم:

  • نقل الأكسجين (عملية التنفس): ينقل الدّم الأكسجين من الرئتين إلى باقي الأنسجة أثناء عمليّة الشّهيق، ومن ثم ينقل ثاني أكسيد الكربون المتولّد من الأنسجة إلى الرئتين في عمليّة الزّفير.
  • التّغذية: يحمل الدّم الموادّ الغذائيّة التي تمتصّها الأمعاء إلى خلايا الجسم الأخرى، وذلك لمساعدتها في إنتاج الطاقة اللازمة لنشاط الجسم.
  • المناعة: تنتج خلايا الدّم البيضاء الذي يحتويها الدّم أجساماً مضّادةً، تحمي هذه الأجسام بدورها الجسم وتقيه من الأمراض.
  • عمليّة إخراج الفضلات: يحمل الدّم الفضلات المتبقيّة من عملية التمثيل الغذائّي في الجسم، عن طريق أجهزة الإخراج وهي الكلى والجلد، ليتخلّص بدوره منها عن طريق البول والتعرّق.
  • تنظيم درجة حرارة الجسم: يُنظم الدّم حرارة الجسم عن طريق امتصاص الحرارة من الأعضاء الداخليّة والعضلات، وكذلك أثناء انتقاله إلى الأعضاء الخارجيّة، وتحت الجلد، ويتخلص الجسم من الحرارة الزائدة بالإشعاع والحمل والبخر، كما ينقل الدّم الهرمونات إشارةً لتلف الأنسجة.