مشكلة تساقط الشّعر من المشاكل التي تواجه النّساء والرجال على حدٍ سواء، ويحاول الكثيرون إسعاف هذه المشكلة في أوّل الطّريق، وقد ينجحون في ذلك، ولكن إذا تم إهمال هذه المشكلة فسوف تتضاعف كميّة الشّعر المتساقط وتبدأ مشكلة الصّلع بالظّهور.
توجد حوالي مئة ألف شعرة على فروة الرأس، ويتم فقدان خمسين إلى مئة شعرة في اليوم بشكل طبيعي جداً، ولكن إذا فُقدت كميّة أكثر من ذلك، فيجب اتخاذ بعض الإجراءات. ولتفادى حدوث ذلك سنبيّن لكم في هذا المقال أهم الطّرق الطّبيعيّة لمعالجة تساقط الشّعر.
هناك طرق طبيعية لتفادي تساقط الشعر، وهنا سنبين بعضاً منها كالتالي:
الخطوة الأولى التي يُمكن اتخاذها للحد من تساقط الشّعر هي؛ تدليك فروة الرأس بزيت الشّعر المناسب، حيث إنّ هذه العملية سوف تزيد من تدفّق الدم إلى بُصيلات الشّعر، ويرطّب فروة الرأس، ويعزّز من قوة جذور الشعر، ويعمل أيضاً على الشعور بالاسترخاء ويُقلّل من الإجهاد. وتطبيق هذه العليّة على الأقل مرّة واحدة أسبوعياً سوف يقلل من مشكلة تساقط الشعر بشكلٍ كبير.
معروفٌ أيضاً باسم أملا غني بفيتامين C، ونقص هذا الفيتامين في الجسم يُسبّب تساقط الشّعر، ويحتوي أيضاً على خصائص مضادّة للالتهاب، ومضادة للأكسدة، ومضادة للجراثيم، والذي يُساعد على الحصول على فروة رأس صحيّة وخالية من القشرة.
إنّ الفوائد الموجودة في الحلبة كثيرة جداً منها؛ حيث تحتوي على هرمون يُعزّز من نمو الشّعر، ويُساعد في إعادة بناء بصيلات الشعر، وتحتوي أيضاً على بروتينات وأحماض النكوتينيك Nicotinic التي تحفّز نمو الشّعر.
يحتوي عصير الشّمندر على الكربوهيدرات، والبروتينات، والبوتاسيوم، والفوفسفور، والكالسيوم، وفيتامين B و C، وهذه العناصر جميعها ضرورية لنمو الشّعر بشكلٍ صحيّ، وإدخال هذا العصير إلى النظام الغذائي يُساعد بشكلٍ كبير على التّمتع بشعرٍ جميل وخالٍ من المشاكل.
ملاحظة: من أنواع العصائر الأُخرى والتي تقدّم نفس الفوائد للشعر؛ عصير الجزر، وعصير الخس، وعصير السّبانخ.