تحليل prolactin الطبيعي للنساء
تحليل هرمون الحليب الطبيعيّ للنساء
يتمّ إجراء تحليل هرمون الحليب (بالإنجليزيّة: Prolactin) عن طريق أخذ عيِّنة دم صغيرة من الوريد؛ لمعرفة نسبة هرمون الحليب في الدم، حيث تصنع الغُدَد النخاميّة هذا الهرمون، وتختلف نسبة هذا الهرمون باختلاف الحالة الصحِّية للمرأة، وفيما ياتي ذِكرٌ للمستويات الطبيعيّة لتحليل هرمون الحليب للنساء:[1]
- النساء الحوامل: تتراوح المستويات الطبيعيّة من هرمون الحليب للنساء الحوامل بين 10 إلى 209 نانوغرام لكلِّ ميلليلتر من الدم.
- النساء غير الحوامل: تتراوح المستويات الطبيعيّة من هرمون الحليب للنساء غير الحوامل بين 2 إلى 29 نانوغرام لكلِّ ميلليلتر من الدم.
أسباب إجراء تحليل هرمون الحليب
يجب إجراء تحليل هرمون الحليب في الحالات الآتية:[2]
- الإصابة بمشكلة صحِّية تُؤثِّر في كمّية هرمون الدوبامين المُنتَج في الجسم.
- المُعاناة من مشكلة العُقم، أو عدم انتظام الدورة الشهريّة.
- الإصابة بالورم البرولاكتينيّ.
- إفراز الحليب من الصَّدر على الرغم من عدم مُمارسة عمليّة الرضاعة الطبيعيّة، أو الحَمْل.
- الإصابة باضطرابات الغُدَّة النخاميّة.
الآثار الجانبيّة لإجراء تحليل هرمون الحليب
قد يتعرَّض الوريد الذي تمّ سَحْب عيِّنة الدم منه للالتهاب بعد إجراء التحليل في حالات نادرة، وتُسمَّى هذه الحالة ب(الالتهاب الوريديّ)، ويُمكن علاجها باستخدام الكمّادات الدافئة التي تُوضَع على مكان الإصابة بالالتهاب عِدَّة مرّات في اليوم الواحد، وقد يشعر بعض الأشخاص بالدوخة، أو الإغماء بعد إجراء الفحص، كما قد يتعرَّض بعض الأشخاص لكدمة صغيرة في الموقع المُستخدَم لسحب عيِّنة الدم؛ لذلك يجب الضغط على مكان سحب العيِّنة لبضع دقائق بعد إزالة الحُقنة؛ للتقليل من التعرُّض للكدمات، أمّا في حالة الإصابة باضطرابات النزيف، فقد يتعرَّض المريض لنزيف مُستمرّ، ويجب إعلام الطبيب في حال تناول الأدوية المُخصَّصة لترقيق الدم، كالأسبرين، وغيرها قبل إجراء التحليل.[3]
دلالة ارتفاع هرمون الحليب
يُعتبَر ارتفاع هرمون الحليب أمراً طبيعيّاً أثناء الحَمْل، وبعد الولادة، إلّا أنَّ ارتفاعه عند الرجال، والنساء بالحالة الطبيعيّة يدلُّ على وجود مشاكل داخليّة؛ قد يرتفع الهرمون بسبب التعرُّض للضغوطات الشائعة، كالتعرُّض لأشكال الإزعاج الخفيفة، أو مُمارسة الأنشطة الرياضيّة، بالإضافة إلى ارتفاع مُعدَّلات السكَّر في الدم، وقد ترتفع مُعدَّلاته بسبب الإصابة ببعض الأمراض؛ كأمراض الكبد، والكلى، ومشاكل الغُدَّة الدرقيّة، وأورام الغُدَّة النخاميّة، وقد يُؤدِّي تناول بعض أنواع الأدوية إلى ارتفاع الهرمون أيضاً، بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأعشاب، كالحلبة، والشمر، والبرسيم الأحمر.[3]
المراجع
- ↑ "What is a Prolactin Test?", www.webmd.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ Claire Sissons (27-6-2018), "Why is a prolactin level test done?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Joanna Goldber, Tim Jewell (8-7-2016), "Prolactin Level Test"، www.healthline.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.