وصفات طبيعية لإزالة رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة
تُعتبر رائحة الفم الكريهة من المشاكل التي تسبب الانزعاج للكثير من الأشخاص، إذ تؤثر على ما يقارب ثلاثين بالمئة من سكان العالم، وغالباً ما تنبعث هذه الرائحة بسبب عنصر الكبريت الذي ينتج عن أحد أنواع البكتيريا التي تتجمع تحت اللسان، وفي منطقتي الحلق واللوزتين، كما أنّ تناول بعض الأطعمة يتسبب في خروج الروائح الكريهة من الفم، وفي هذا المقال سنذكر بعض الطرق الطبيعية للتخلّص من هذه الروائح.
وصفات طبيعية لإزالة رائحة الفم الكريهة
صودا الخبز
تعمل هذه المادة الموجودة في كلّ منزلٍ تقريباً على موازنة حموضة الفم، وبالتالي التقليل من البكتيريا المتراكمة في تجويف الفم، كما أنّ لها دورٌ في تنظيف البقع التي تظهر على الأسنان، وبالرغم من هذه الفوائد إلّا أنّه لا ينصح بالإفراط في استعمالها، إذ تسبب تآكل الأسنان. ويستفاد منها للتخلص من الروائح الكريهة التي تنبعث من الفم عند وضعها على فرشاة الأسنان وتنظيف الأسنان بها بدلاً من استخدام المعجون، ويجب الحرص على غسل الفم بالماء جيداً للتخلص من بقاياها.
بذور الشمر
تتميز هذه البذور بامتلاكها العديد من الخصائص المضادة للميكروبات، كما أنّ لها دورٌ مهمٌ في محاربة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى قدرتها على علاج مشاكل الجهاز الهضمي التي قد تكون سبباً في انبعاث هذه الروائح، ويمكن استخدامها عن طريق مضغ ملعقةٍ صغيرةٍ منها، ممّا يزيد إنتاج اللعاب في الفم، وبالتالي القضاء على رائحة الفم السيئة، كما يمكن خلطها مع بعض التوابل والبهارات، مثل: القرنفل، والهال، والقرفة.
القرفة
تحتوي القرفة على الكثير من الزيوت الأساسية، بالإضافة إلى ألدهيد السيناميك وهو مركبٌ له دورٌ مهمٌ في القضاء على روائح الفم الكريهة، وذلك عن طريق تطيهر الفم من البكتيريا الموجودة في اللعاب مسببةً هذه الراوائح، وتستتخدم عن طريق غلي مقدار ملعقةٍ صغيرةٍ من القرفة المطحونة مع كوبٍ من الماء مدّةً تتراوح بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة، واستخدام المغلي للمضمضة عدة مرات خلال اليوم، ومن الممكن أن تضاف أوراق الغار، والهال إلى المزيج لمنح الفم مزيداً من الانتعاش.
التوت البري
يعرف التوت البري بفوائده الصحية الكثيرة والمتعددة، ومن بينها محاربة البكتيريا المسببة لروائح الفم الكريهة، وبالتالي منح نفسٍ منعشٍ، ويستفاد من التوت البري عن طريق شرب عصيره بشكلٍ دوري ومنتظم، والتمتع برائحة منعشة للفم.
الجوافة
تعالج الجوافة النزيف الذي يصيب اللثة، كما أنّ لها دورٌ مهمٌ في الحدّ من الروائح السيئة التي تنبعث من الفم، ويستفاد منها عن طريق مضغها بشكلٍ دوري.
الخيار
يحدّ الخيار من نمو البكتيريا التي ينتج رائحةً سيئةً للفم، وهو من الوسائل المثالية للحصول على نفسٍ منعشٍ، ويكون ذلك عن طريق تناول شريحةٍ من الخيار.