الوسائل التعليميّة
تعتبر الوسائل التعليميّة الحديثة من أهم الطرق التي تحسّن وتطوّر التعليم، وتعرف الوسائل التعليميّة بأنها جميع المواد والأدوات والأجهزة التي يستخدمها المعلمون داخل الغرفة الصفيّة؛ وذلك لتوصيل الأفكار والمعلومات بصورة أسرع وأوضح للطلبة، وبذلك يتم توفير الوقت والجهد على المعلم والطالب، وتسير العملية التعليميّة بشكل أفضل، ومن المعروف اليوم أنّ الطالب هو محور العملية التعليميّة حيث يكون طرفاً من الأطراف التي تدير التعلم وليس متلقياً فقط، ومن الجدير بالذكر أننا في زمن المعرفة والتكنولوجيا نجد كلّ يوم مجموعة من الوسائل التعليميّة المتاحة للجميع، حيث يتميّز بعضها بأسعارها الباهظة، بينما توجد هناك وسائل بسيطة وسهلة والاستعمال ورخيصة الثمن، وسنتحدث في هذا المقال عن بعض الوسائل التعليميّة الجديدة والمطوّرة.[1]
أنواع الوسائل التعليميّة
هناك ثلاث انواع رئيسية للوسائل التعليمية وهي:[2]
- النوع الأول: الذي يكون فيه التعليم بواسطة الملاحظات والمشاهدات.
- النوع الثاني: ويكون فيه التعليم بواسطة الممارسة والأنشطة المتنوّعة.
- النوع الثالث: الذي يتم فيه التعليم عن طريق المواد المجرّدة والتحليل العقلي.
أبرز الوسائل التعليميّة الحديثة
ومن أبرز الوسائل التعليمية الحديثة ما يلي:[3]
- اللوح الضوئي، وهو جهاز عرض فوق رأسي.
- الفانوس السحري، وهو جهاز يعرض الصور المعتمة وذلك بتقنية الظلال.
- أجهزة التسجيل الصوتي التي يستطيع الطلبة استخدامها للاستماع إلى نصوص معينة أو إلى أناشيد وأحياناً إلى القرآن الكريم.
- هناك بعض الأجهزة التي يمكن بواسطتها عرض الصور الشفّافة، أو ما يعرف بالشرائح والأفلام الثابتة.
- جهاز عرض أفلام اللوب، وبشكل مخصص الأفلام الحلقية منها.
- جهاز أفلام السينما، بشكل خاص الأفلام المتحركة منها.
- جهاز الفيديو المتوفر بالمنزل.
- الجهاز المستعمل لطبع الشفافيات المتنوعة.
- ومن أهم الأجهزة المستعملة أيضاً جهاز الحاسوب الآليّ وأجهزة العرض الملحقة به.
- السبّورة الذكيّة (الإلكترونية): وهي عبارة عن لوح يمكن استعماله بطرق إلكترونيّة؛ لأنه يمكنه أن يُظهر الكثير من التطبيقات الحديثة التي تشتغل بواسطة الحاسوب، ويمكن التعامل معه عن طريق اللمس بالإصبع أو باستخدام القلم أو أيّة أداة تأشير أخرى، ومن أبرز المميزات التي يتميز بها اللوح الذكي ما يأتي:
- إمكانيّة توصيله بالكمبيوتر بسرعة عالية جداً، وذلك من خلال استعمال وصلة USB بسيطة.
- كما أنه يعطي درجات كبيرة من الوضوح.
- باستطاعتك تشغيله وتركيبه بطريقة سهلة جداً.
- يُستعمل كسبّورة لإخراج المعلومات بواسطته.
- يستطيع الطالب الحصول على كل المعلومات بشكل سهل وسريع، دون اللجوء إلى تسجيل أو كتابة الملاحظات؛ لأنه يستطيع بواسطته حفظ واسترجاع كل المعلومات التي يحتاجها عليه.
- المرونة في الاستعمال، وذلك من خلال توفير الجهد والوقت الكبير، ويمكن الرجوع للنقاط التي تعدّاها الطالب دون جهد أو تعب.
المراجع
- ↑ "دور الوسائل في العملية التعليمية "، dspace.univ-ouargla.dz، اطّلع عليه بتاريخ 17-7-2018. بتصرّف.
- ↑ "واقع استخدام التقنيات التربوية في صفوف التربية الخاصة في محافظة بابل"، www.iasj.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-7-2018. بتصرّف.
- ↑ "مستوى امتالك معلمي لواء الشوبك لمهارات استخدام الوسائل التعليمية "، www.ahu.edu.jo، اطّلع عليه بتاريخ 17-7-2018. بتصرّف.