قيام الليل في البيت طب 21 الشاملة

قيام الليل في البيت طب 21 الشاملة

قيام الليل

القيام لغةً هو مصدر مشتق من الفعل الثلاثي قام؛ أي استيقظ وصلى، أما قيام الليل اصطلاحاً فمعناه التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بكافة أنواع العبادات المشروعة في وقت محدد حسب الشريعة الإسلامية، يمتد من بعد صلاة سنة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وأفضل الأوقات هو الثلث الأخير من الليل، إذ ينزل الله إلى الأرض فيقول: (هل من داعٍ فأستجيبَ له؟ هل من سائلٍ فيعطى سؤلَه؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه؟) [صحيح].

صلاة القيام لا أذان لها ولا إقامة، ولذلك يحرص البعض على أدائها سراً خشية المراءاة من جهة، ومن باب احتفاظ العبد بشيء بينه وبين ربه من جهة أخرى.

قيام الليل في البيت

لا إثم في قيام الليل في البيت، وخاصة أنّها عبادة نافلة زائدة عن الفرض، فلا يصح أن يشق العبد على نفسه لأدائها في المسجد، وخاصة في ليالي البرد القارص أو هجمات العدو، وهنا لا بد من التنويه أن القيام في البيت لا يختلف عنه في المسجد، فالصلاة فردية وليست جماعية، وأما ثواب المسجد فيفوق المنزل من ناحية واحدة وهي أن الأجر على قدر المشقة.

كيفية قيام الليل في البيت

عدد ركعات صلاة قيام الليل

لم يحدد الله سبحانه وتعالى عدد ركعات القيام؛ لأنها صلاة نافلة من السنن والرواتب، وليس فريضة فلا يؤثم تاركها، في حين يثاب فاعلها، وتؤدى حسب قدرة العبد واستطاعته مثنى مثنى وختامها وتراً، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاةُ الليلِ مثنى مثنى ، فإذا خفتَ الصبحَ ، فأوترْ بواحدةٍ ، واجعلْ آخرَ صلاتكَ وترا) [صحيح].