حكم النون الساكنة
حُكم النون الساكنة
للنون الساكنة أربعة أحكامٍ، وهي: الإظهار؛ وهو النطق بحرف النون الساكنة أو التنوين بدون غنّةٍ، وأحرفه هي: الهمزة، الهاء، العين، الغين، الخاء، الحاء، و الإدغام؛ وهو إدخال النون الساكنة في الحرف الذي يأتي بعدها بحيث يصبح حرف الإدغام مشدّداً، وحروفه جُمعت في كلمة يرملون، وينقسم الإدغام إلى إدغامٍ بغنّةٍ وإدغامٍ بغير غنّةٍ، و الإخفاء؛ هو النطق بالتنوين والنون الساكنة بين الإدغام والإظهار مع إزالة التشديد من النون الساكنة والتنوين، وتكون الغنّة بمقدار حركتين، والإقلاب؛ هو جعل حرفٍ مكان حرفٍ آخر؛ أي جعل التنوين والنون الساكنة ميماً إذا جاء بعدهما حرف الباء، مع إظهار غنّةٍ وتكون بمقدار حركتين.[1]
معنى النون الساكنة
النون الساكنة هي النون التي يكون سكونها ثابتاً سواءً وقفاً أو وصلاً، ويخرج من هذا التعريف؛ النون المتحرّكة والمشدّدة، كما تثبت النون الساكنة لفظاً وكتابةً، ووصلاً ووقفاً، وتأتي في الأفعال والأسماء متطرّفةً ومتوسّطةً، وتأتي متطرّفةً في الحروف فقط، وتخالف النون الساكنة التنوين في أمورٍ، منها: التنوين لا يقع إلّا في آخر الكلمة، أمّا النون الساكنة فتقع في وسط الكلمة وآخرها، والنون تقع في الحروف والأسماء والأفعال، أمّا التنوين فيقع فقط في الأسماء، والتنوين يثبت عند الوصل فقط، أمّا النون الساكنة فتثبت وصلاً ووقفاً، والنون تثبت لفظاً وخطّاً، أمّا التنوين فلا يثبت إلّا لفظاً.[2]
فوائد علم التجويد
إنّ علم التجويد علمٌ ذو أهمّيةٍ وفوائد عديدةٍ، منها: حسن الأداء، وصون وحماية اللسان عن اللحن في كلام الله؛ أي الخطأ والميل عن الصواب في قراءة القرآن، وضبط التلاوة وتجويدها،[3] ومن فوائده كذلك؛ الفوز بالسعادة في الدنيا والأخرة، ونيل رضا الله تعالى، ويعدّ علم التجويد من أفضل العلوم وأشرفها؛ وذلك لتعلّقه بكتاب الله إذ هو أعظم كتابٍ وأشرفه، وبيّن الله فضل من تعلّم القرآن بأنّ الملائكة تحيطهم وهم يتدارسونه، وتنزل عليهم رحمةٌ وطمأنينةٌ من الله.[4]
المراجع
- ↑ اسماعيل الشرقاوي (2-10-2012)، "أحكام النون الساكنة والتنوين"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
- ↑ عبد الفتاح المرصفي، "هداية القاري إلى تجويد كلام الباري"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "فائدة علم التجويد وغايته"، al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
- ↑ محمود العشري (6-1-2014)، "مبادئ علم التجويد"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.