-

رعاف الأنف وأسبابه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

رعاف الأنف

يُعرف رعاف الأنف بأنّه خروج الدم من فتحتي الأنف، نتيجة أسباب مختلفة، والتي تكون أسباباً غير خطيرة في معظمها، ويحتوي الأنف على شبكة معقدة من الشعيرات الدموية الرقيقة، التي تغطي بطانة الأنف كاملة، لتغذيته، وترطيب هواء التنفس، وأي خلل قد يؤدي إلى حدوث نزيف في هذه الشعيرات، وخروج الدم من الأنف، والإصابة بالرعاف. ويوجد نوعان من الرعاف، رعاف أمامي، يتمثل بخروج الدم من فتحتي الأنف، ورعاف خلفي، يحدث فيه تدفق الدم باتجاه البلعوم، فيظن البعض أنّ الدم مصدره المعدة، ولكنّه في الحقيقة يتدفق نتيجة حدوث رعاف خلفي في الأنف. ويمكن السيطرة على الرعاف بسهولة، وذلك بمعرفة سبب حدوثه، واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة له، والوقاية من حدوثه وتكرره في المستقبل.[1]

أسباب رعاف الأنف

تشمل أسباب رعاف الأنف:[2]

  • إصابة الأنف بشكلٍ مباشر، وتعرضه لكدمات أو ضربة عنيفة.
  • تنظيف فتحتي الأنف بشكلٍ مبالغ فيه، واستخدام الأصابع، أو الأدوات الحادة للتنظيف.
  • إصابة الشعيرات الدموية في الأنف بالجفاف.
  • الإصابة بالرشح الشديد والإنفلونزا.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ مفرط.
  • تناول بعض أنواع العقاقير، مثل الأدوية المميعة للدم كالأسبرين.
  • تقلبات الفصول، التي تؤدي لإصابة الأوعية الدموية في الأنف، وتغير درجة حرارة الهواء الداخل للأنف في عملية التنفس.
  • الصعود لارتفاعات شاهقة، كأعالي الجبال، وناطحات السحاب.
  • إصابة الأنف بالتحسس.
  • تعرض عظم الأنف للكسر والرضوض.
  • الإدمان على المخدرات والحشيش، خصوصاً أنواع المخدرات التي يتم استنشاقها عبر الأنف.
  • إصابة الجسم بالأمراض، مثل مرض الهيموفيليا، الذي يزيد من معدل ميوعة الدم.
  • إصابة الأنف بانحراف في الوتيرة.
  • إصابة الأنف بالأورام السرطانية.
  • الإصابة بالفشل الكلوي، وهو من الأسباب غير الشائعة للرعاف.
  • الإصابة باختناق في صمامات القلب.

علاج رعاف الأنف

ينصح باتباع الخطوات التالية لعلاج رعاف الأنف:[3]

  • ضرورة الحفاظ على الهدوء، وعدم الانفعال، مع استمالة الرأس للأمام، لمنع تدفق الدم لمجرى الحلق.
  • مسك الأنف وضم فتحتيه بأطراف الأصابع، لمدة ربع ساعة على الأقل، كي ينقطع الدم بشكلٍ تام.
  • وضع كمادات من الماء البارد أو الثلج على الجبهة، والأنف.
  • تجنب تنظيف الأنف أو إزالة الدم المتخثر بعد أن ينقطع الرعاف، لتجنب تجدده.
  • التوجه فوراً للطبيب، لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة إذا لم ينقطع الرعاف، واستمر لأكثر من ثلث ساعة.
  • مراجعة الطبيب فوراً إذا كان سبب الرعاف كسراً في عظمة الأنف، أو حادثاً معيناً.
  • استشارة الطبيب فوراً في حال تكرر حالات الإصابة بالرعاف أكثر من مرتين أو ثلاثة أسبوعياً.
  • تقليل جرعة المميع، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص في حال أخذ مميعات الدم، مثل الأسبرين.

المراجع

  1. ↑ Jennifer J. Brown (22-1-2016), "Nosebleed for No Reason? Here Are Some Possible Causes"، www.everydayhealth.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.
  2. ↑ Caroline Gillott (24-3-2017), "Nosebleeds: Why they start and how to stop them"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.
  3. ↑ John P. Cunha (21-9-2017), "Nosebleed (Epistaxis, Nose Bleed, Bloody Nose)"، www.medicinenet.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.