اشعار عن الام طب 21 الشاملة

اشعار عن الام طب 21 الشاملة

الأم

الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود. هي المرشد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة. هي إشراقة النور في حياتنا، ونبع الحنان المتدفق، بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان. هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله، وهي صمام الأمان.

أشعار عن الأم

وأخذت أنقي بالمعاني جزالها

وأكتب معانيها من الشوق والغلا

لأمي وأنا أصغر شاعر من عيالها

كتبتها في غربتي يوم رحلتي

لما طرالي في السفر ما طرالها

أمي وأنا بوصف لها زود حبها

وإن ما حكيت لها قصدي حكى لها

أمي لها بالجوف والقلب منزلة

مكانة ماكل محبوب نالها

أقرب من ظلالي وأنا وسط غربتي

وأنا تراي أقرب لها من ظلالها

ما شافت عيوني من الناس غيرها

ولا خلق رب الخلايق مثالها

أغلى بشر في جملة الناس كلهم

وأكرم من يدين المزون وهمالها

أتبع رضاها وأرتجي زود قربها

واللي طلبته من حياتي وصالها

الصدق مرساها والأشواق بحرها

والعطف وإحساس الغلا رأس مالها

أهيم فيها وأبتسم يوم قلبها

يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها

وإن طلبتني شي فزّيت مندفع

أموت أنا وأحمل تعبها بدالها

أصبر على الدنيا والأحزان والتعب

وأحمل على متني فطاحل جبالها

أسهر وأعذب راحة القلب بالشقا

وأعيش أعاني بس يرتاح بالها

تربية أبوي إللي على الطيب أذكره

اللي وهبني للحياة ومجالها

نوّر لي دروبي وأنا طفل مبتدي

حتى تركني واحد من رجالها

الوالدين أولى بالإحسان لأجلهم

وأولى بتكريم النفوس وعدالها

أقولها وأنا على الله متكل

والله عليم بقديري واحتمالها

يا كلمة أغلى من الناس كلهم

يا شمس بقلبي بعيد زوالها

يا فرحة تملي لي الكون بأكمله

يا شجرة تكبر ويكبر ظلالها

تضحك لي الدنيا لي شفت زولها

مثل السما تزهي بطلة هلاها

والبعد عنها ياهل العرف مقدره

لأشك ناري زايدة باشتعالها

ما أعيش ببلاد ولاهي بأرضها

ولا أبي عيوني كان ما هي قبالها

أرض تدوس أمي بالأقدام رملها

أموت فيها وأندفن في رمالها.

بنقوده كي ما ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى

ولكَ الجواهر والدراهم والدُّرر

فمضى وأغرز خنجراً في صدرها

والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنّه من فرط سرعته هوى

فتدحرج القلب المقطع إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو مُعفّرٌ

ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

فكأن هذا الصوت رغم حنوه

غضب السماء على الغلام قد انهمر

فدرى فظيع جناية لم يجنها

ولد سواه منذ تاريخ البشر

فإرتد نحو القلب يغسله بما

فاضت به عيناه من سيل العبر

ويقول يا قلب انتقم منّي ولا

تغفر فإن جريمتي لا تغتفر

فاستلّ خنجره ليطعن قلبه

طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الأم كفّ يداً ولا

تطعن فؤادي مرتين على الأثر.

وأنتِ أساس الدار وأنتِ ضواها

أتم أحب أيدك يا أبوي والراس

مهما كبرت ودارت الدنيا برحاها.

تامر على راسي وتامر على دمّي

الجنة الله خلقها تحت ماطاها

هذي هي أمي عساني فدوُةٍ لأمي.

يالله عساني بالعمر ما أعدمْها

ماقد حنيت الهامه إلاّ لاثنتين

عند السجود وعند بوسة قدمها.

وأنتِ أكثر إنسان من لحمي ومن دمي!

يمّة بليا حيا والله وحشتيني

ويا لعنبو لايمي في حب حضن أمي!

ليت ليت ليت .. يستجيبه منهم ربّي

ياربّ أمي تكون من سيدات الجنه

وأبوي مع زمرة أصحاب النبي

وأردها وتصير نبضي ودمي

أول وأكبر ما علىّ من حقوقي

أمي وثم أمي وأمي وأمي

دمُوعها صُوتها...ريحة عبايتها

يَارب لا تردّها لا جاتك بدعوة

اغفر خطاها .. ووصّلها لغايتها.

إللّي تشيل من الصغر كل همي

حتى الرسول إللي له العلم مثبوت

ثلاث مرات يوصي على أمي

حتى وهي قربي لها أحنّ وأشتاق

كل ما أضيق بهالزمن تحتويني

ياربّ تشرح صدرها كل ماضاق

إنتِ فديتك تحت رجلينك الجنه

لو أقضي العمر يا (يمه) قلبي لكي

ما جيت خيرك ولا ربعه ولا منه

الطُهر وإحساس الكريم فمدته

يمه وأنا مدري وش أقول بكلمتين

هاتي قدمك أبي رضا الله وجنته

يَا أحن مخلوقه ويَا أطهرهم

عطيني ألآمك يَ يمه ونامي

وأوعدك بضحك للوجع وأقهرهم

تصغين في كل الأحاسيس يمي

في ذمتي لو تطلبي العمر ذمه

لقول لك ياقرة العين سمي

لو راح عمري في رجاكي قليلة

أقطف يا يمه من صفاتك صفاتي

كل طيب فيكي ودي أقطف مثيله

على كثر ما فات ما ينفع الصوت

لو العمر يمه يديّن وينباع

لأبيع لك عمري وأنا أسدد الموت

لو بغت قلبي وروحي قلت سمي

ما عشقت مّن النساء إلاّ ثلاثة

أعشق أمي ثُمَّ أمي ثُمَّ أمي.

لولا‌ الإ‌له لكن البيت والحرم

أنت الهنا والعنا أنت المنى

وأنا على ثراك وليد قد نمى وسماً

أماه أماه هذا اللّحن يسحرني

وينثر العطر في جنبي مبتسم

ما زال طيفك في دنياي يتبعني

أنا سريت وقلبي يجحد النعم

حتى وقعت أسير البغي فإنصرفت

عني القلوب سوى يسيل دماً

أصحوا عليه وأغفو وهو يلثمني

قلب ضعيف ويغزو الصحو والحلم

ويدخل السجن منسلا‌ً فيدهشني

إذ يستبيح من السجّان شر حماً

فإن رآني على خير بكى فرحاً

وإن رآني على سوءٍ بكى ألماً

فلتغفري لي ذنبي يا مُعذبتي

أو حاكميني وكوني الخصم والحكمِ.

قصائد عن الأم

من جميل القصائد التي قيلت في الأم، اخترنا لكم ما يأتي

الأم

كريم معتوق

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ

والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ

مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ

إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها

غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ

والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا

كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ

هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي

كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتّصفُ

إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً

ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ.

إلى أمي

محمود درويش

أحنّ إلى خبز أمي

وقهوة أمي

ولمسة أمي

وتكبر فيّ الطفولة

يوماً على صدر يوم

وأعشق عمري لأني

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!

خذيني، إذا عدت يوماً

وشاحاً لهدبك

وغطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

وشدّي وثاقي

بخصلة شعر

بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..

عساي أصير إلها

إلها أصير..

إذا ما لمست قرارة قلبك!

ضعيني، إذا ما رجعت

وقوداً بتنّور نارك..

وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدت الوقوف

بدون صلاة نهارك

هرمت، فرُدّي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع..

لعشّ انتظارك!