يعد صاحب الشخصية المنفتحة شخصاً اجتماعياً، ولا يواجه صعوبات في بدء المحادثة مع الآخرين، بالإضافة إلى حبه للحفلات، والسهر؛ لذلك أفضل الأماكن التي تتناسب مع هذه الشخصية، هي: أستراليا، ومدينة نيويورك، ووفقاً للمتجول شانون أودونيل على ناشونال جيوغرافيك تُعد أستراليا من الأماكن التي لا يشعر الفرد بها وحيداً على الإطلاق؛ بسبب طبيعتها الاجتماعية، وعدم وجود حاجز اللغة.[1]
يتسمون بعض الناس بالكرم الشديد، حيث يفضل هؤلاء الأشخاص قضاء وقتهم بمساعدة غيرهم في إجازتهم، ويمكن لأفراد هذه الشخصية الذهاب إلى نيبال، للالتحاق بمشروع يقدم الخدمات لمجتمعات نيبال، ويمكن أن تمتد فترة الإجازة من بضعة أسابيع إلى شهرٍ واحد، كما تتاح الفرصة للمسافر أن يتسلق جبال الهملايا فيها.[1]
تعد مدينة إدنبرة في اسكتلندا مدينة تثير اهتمام الأشخاص الفضوليين؛ فهي تحتوي على سلسلة من الأزقة الضيقة، وساحات الفناء السرية، والحدائق السرية، كما تحتوي على مجموعة من الممرات المحفورة يدوياً تحت الأرض والتي يكتنفها الغموض، حيث يوجد العديد من النظريات حول أصل، ووظيفة هذه الكهوف، لكن الحقيقة لا تزال مجهولة، وواحدة من المعالم الغامضة في تلك المدينة، هي: قلعة إدنبرة، التي تعتبر واحدة من أكثر الأماكن المسكونة على هذا الكوكب.[2]
تعد أثينا مهد الحضارة الغربية، ويحب المثقفون المولعون بالتاريخ، والفلسفة هذه المدينة، فيمكنهم الذهاب إلى أكروبوليس ومقبرة كيراميكوس القديمة (بالإنجليزية: Acropolis and Kerameikos Cemetery)، والسير على خطى المفكرين العظماء، مثل: أفلاطون، وسقراط، وزيارة المتحف الأثري الوطني للتمتع بمشاهدة الآثار، والتحف، والسيراميك، والتماثيل.[2]
يستطيع صاحب الشخصية المغامرة الذهاب إلى جنوب سريلانكا، وزيارة محمية أوداوالاوي الوطنية تم إنشاؤها كملاذ آمن للحيوانات البرية التي شُرِّدت، وهي توفر موقعاً مثالياً لمشاهدة الفيلة السريلانكية، والفهود، والطيور الاستوائية، ويستطيع الشخص التخييم في أحد المعسكرات الأربع في هذه المحمية للحصول على تجربة رائعة.[3]