عدد ساعات النوم الطبيعي حسب العمر
النوم الطبيعيّ
إنّ النوم الطبيعيّ الصحّي لا يتحقّق في النوم المبكّر فقط كما يعتقد الغالبية، بل إنّ عدد الساعات هي العامل الأهم لتحقيق الراحة المطلوبة للجسم، ويعتبر النوم العميق لمدّة خمس ساعات متواصلة كافياً ليواصل الإنسان أعماله بنشاط وحيوية خلال اليوم، إلّا أنّ هذا المعدّل يختلف باختلاف المجهود البدني المبذول خلال اليوم ومدى حاجة الجسم للراحة، كما يختلف باختلاف المراحل العمريّة.
عدد ساعات النوم الطبيعيّ حسب العمر
أهمية النوم
- يجدد نشاط الجسم وحيويته، ويجدد بناء خلاياه ويمدّه بالطاقة التي يحتاجها للقيام بوظائفه ونشاطاته اليوميّة.
- يُريح بعض المواقع في الدماغ، وهي المسؤولة بدورها عن المشاعر والأحاسيس.
- يُريح كافّة أجزاء الجسم، خصوصاً القلب والأوعية الدموية والتي هي في أمسّ الحاجة للراحة بعد يوم طويل ممتلئ بالضغوطات والأعمال؛ بحيث يقلّل عدد دقّات القلب ومن ثمّ ضغط الدم تبعاً لذلك؛ ذلك لأنّ الجسم يكون في حالة استرخاء وليس بحاجة لضخّ كمية كبيرة من الدم.
- يهدّئ الجهاز العصبيّ ويساهم في استرخائه؛ مما يقلّل من الضغط النفسيّ والتوتّر.
- يحدّ من ظهور التجاعيد، ويعزّز نضارة البشرة.
- يعدّ ضرورياً للحياة؛ فقد أثبتت الدراسات أنّ الأحياء التي تمّ حرمانها من النوم في المختبرات توفّيت، وأنّ الأشخاص الذين يعانون من الأرق وقلّة النوم معرّضون لآثار صحّية تهدّد حياتهم أكثر من أولئك الذين ينامون بشكلٍ منتظم لمدّة سبع إلى ثماني ساعات.
- يتخلّص من السموم التي تتشكّل عندما يعمل الدماغ.
- يعزّز وظيفة العقل؛ بحيث يقوّي الذاكرة ويزيد القدرة على فهم الظواهر والتعلّم.
- يُفقد الجسم بعض الكيلو غرامات نتيجة التعرّق والتنفّس الحاصلين أثناء النوم، كما قد يتسبّب بزيادة خفيفة في الوزن بسبب تمدّد الفقرات في العمود الفقريّ والحاصل للتقليل من الضغط الذي يُحدثه الجسم عليها.
دورات النوم
تنقسم فترة النوم بالنسبة للإنسان إلى عدّة فترات، وتصل الفترة الواحدة إلى تسعين دقيقة، وتبدأ بالنوم الخفيف، ثمّ النوم العميق، ثمّ تنتهي أخيراً بالنوم الخفيف، وهذا الأمر الذي يفسّر استيقاظ الإنسان نشيطاً في بعض الأيام ومرهقاً في أيامٍ أخرى، وللاستيقاظ بنشاط يجب على الإنسان أن ينام عدداً من الدورات بحيث يكون من مضاعفات 90 دقيقة، مثل: النوم لساعة ونصف أو ثلاث ساعات أو أربع ساعات ونصف.