عدد ولايات موريتانيا
موريتانيا
موريتانيا دولة عربيّة أفريقية تُعرف رسمياً باسم الجمهورية الإسلاميّة الموريتانية، وعاصمتها مدينة نواكشوط، ونظام الحكم فيها جمهوري، وتبلغ مساحة أراضيها 1.030.700 كم². تقسم موريتانيا إداريّاً إلى ثلاثة وخمسين مقاطعة، وثلاث عشرة ولاية، ومئتين وثمانين بلدية، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية واللغة الفرنسية، وعملتها الرسمية أوقية موريتانية.
تنتمي موريتانيا لعددٍ من المنظّمات الدولية كالاتحاد الأفريقي، والمركز الدولي لتسوية المُنازعات الاستشارية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التجارة العالمية، ووكالة ضمان الاستثمار متعدّد الأطراف، ومؤسسة التنمية الدولية، والأمم المتحدة.
جغرافيّة موريتانيا
- الموقع الفلكي:تقع فلكياً بين دائرتي عرض 15.52 درجة إلى 18.15 درجة شمال خط الاستواء، وبين خطي طول 10 درجة إلى 28 درجة شرق خط جرينتش.
- الموقع الجغرافي:تقع جغرافياً في أقصى الشمال الغربي من قارة أفريقيا؛ إذ تحدّها من الجهة الشرقية الجنوبية مالي، وتحدها من الجهة الشمالية المغرب والجزائر، وتحدها من الجهة الجنوبية السنغال.
- المناخ:يمتاز مناخها بأنه مناخ صحراوي جاف وحار في أغلب أشهر العام.
- التضاريس:تتنوع التضاريس في الدولة؛ إذ تملك السهول الرملية، والمرتفعات الجبلية كسلسلة جبال موريتانيا، وسلسلة جبال ظهر الركيبات، والأحواض الصخرية، والمناطق الخصبة كمنطقة الشمامة المحاذية لنهر السنغال، والقمم الصخرية المعروفة باسم الكلابة كمرتفع أشتف، ومرتفع الجل.
عدد ولايات موريتانيا
يبلغ عدد ولايات موريتانيا ثلاث عشرة ولاية وهن كالآتي:
اقتصاد موريتانيا
يعتمد اقتصاد موريتانيا على كلٍ من:
- قطاع صيد الأسماك الذي يعدّ من أهم القطاعات الاقتصادية في موريتانيا؛ إذ تعد من الدول المنتجة والمصدرة للأسماك.
- قطاع الثروة المعدنية كإنتاج الجبس، والنحاس، والحديد، والفوسفات.
- قطاع الزراعة المعتمد على:
- الزراعة الفيضية التي تسود في مناطق الوديان وفي كافة المناطق التي يصلها فيضان النهر، ومن أبرز مزروعاتهم الذرة البيضاء، والفول السوداني، والذرة الصفراء، والخضروات، والدخن.
- الزراعة المطرية التي تسود في المناطق الساحلية الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية من موريتانيا، وتبدأ هذه الزراعة مع بداية سقوط الأمطار، وتنتهي في شهر ديسمبر.
- الزراعة في الواحات التي تعتبر مهد زراعة النخيل بالرتبة الأولى، وتسقى الواحة من مياه العيون والآبار عن طريق الجداول المائية الصغيرة.