-

السمنة لدى النساء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السُّمنة لدى النّساء

تعاني النّساء بمختلف أصولهنّ من السُّمنة أو الوزن الزّائد، ولكن النساء اللّآتي يمتلكن بشرةً سمراء أي النساء اللواتي من أصل أفريقي يكنّ أكثر عرضةً للإصابة بها، حيث تصاب أربع نساءٍ من أصل خمسٍ بزيادة الوزن منهنّ، أما لدى النساء من أصل إسبانيّ أو لاتينيّ تصاب ثلاث نساءٍ من أصل أربعٍ بالوزن الزّائد، ولمعرفة إذا ما كانت السّيدة تعاني من السُّمنة أم لا يمكن استخدام مؤشر كتلة الجسم، فامتلاك السّيدة لمؤشر كتلة جسمٍ يتراوح بين 25-29.9 يعني أنّها تعاني زيادة في الوزن، بينما امتلاكها لمؤشر كتلة جسمٍ أكثر من 30 يعني أنّها تعاني من السُّمنة، ومن الطّرق الأخرى المستخدمة لتشخيص السُّمنة هي قياس محيط الخصر، حيث إنّ النّساء اللّآتي يمتلكن محيط خصرٍ أكبر من 89 سنتيمتراً تزداد لديهنّ خطورة الإصابة بالعديد من المشاكل الصّحيّة التي تسببها زيادة الوزن او السُّمنة.[1]

أسباب الإصابة بالسُّمنة

تحدث السُّمنة نتيجةً لتفاعل الجسم مع العديد من العوامل البيئيّة والوراثيّة، ومن أهمّ هذه العوامل ما يلي:[2]

  • الجينات: إذّ تؤثر الجينات في كميّة الدّهون المخزّنة في الجسم وكيفية توزُّعها فيه، كما أنّها تؤثّر على فعالية الجسم في تحويل الطّعام إلى طاقة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّها تؤثّر على طريقة حرق الجسم للسّعرات الحرارية خلال التّمارين الرّياضيّة.
  • اتباع نظامٍ غذائيٍّ غير صحيّ: حيث ترتبط زيادة الوزن باتبّاع نظامٍ غذائيٍّ عالٍ بالسّعرات الحراريّة يتناول فيه الشخص حصصاً كبيرةً من الطّعام والكثير من الوجبات السّريعة.
  • المشاكل الصّحيّة: في بعض الأحيان ترتبط السُّمنة بأسبابٍ صحيّةٍ مثل متلازمة برادر- فيلي، ومتلازمة كوشينغ، ومشاكل أخرى مثل التهاب المفاصل الذي يقلّل من النّشاط الحركي، مما قدّ يسبب زيادة الوزن.
  • بعض الأدوية: إذّ تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة الوزن عند عدم ممارسة التّمارين الرّياضيّة أوعند اتباع نظامٍ غذائي غير صحيّ، ومن هذه الأدوية مضادات الاكتئاب، وأدوية السّكري.
  • الحمل: حيث يزيد وزن السّيدات خلال فترة الحمل، وفي بعض الأحيان يكون من الصّعب خسارة هذا الوزن بعد الولادة ممّا يسبّب الإصابة بالسُّمنة.

أضرار السُّمنة

قد تؤدّي زيادة الوزن أو السُّمنة إلى العديد من المشاكل الصّحيّة التي تهدّد حياة الإنسان، ومنها ما يلي:[3]

  • السّكري من النّوع الثّاني.
  • ارتفاع ضغط الدّم.
  • بعض أنواع السّرطان.
  • التهاب المفصل التنكّسي.
  • أمراض القلب والسّكتات الدّماغيّة
  • انقطاع النّفس الإنسدادي النّومي.
  • مرض الكبد الدّهني غير الناجم عن شرب الكحول.
  • أمراض الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدّم خلال فترة الحمل وزيادة خطر الحاجة للولادة القيصريّة.

المراجع

  1. ↑ "Weight and obesity", www.womenshealth.gov, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Obesity", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Health Risks of Being Overweight", www.niddk.nih.gov, Retrieved 3-5-2019. Edited.