الزواج هو اتحاد معترف به قانونياً واجتماعياً، ويكون في معظم الأحيان بين رجل وامرأة، وينظم الزواج عن طريق القانون والعادات والمعتقدات والقواعد والالتزامات التي تحتوي على حقوق وواجبات الزوجين، وتعود أهمية الزواج في المجتمعات والثقافات المختلفة إلى عدة أسباب اجتماعية وشخصية مثل الإشباع الجنسي، والإنتاج والاستهلاك الاقتصادي، وتقسيم العمل بين الجنسين، ورعاية الأطفال وتعليمهم وتنشئتهم، وتلبية الاحتياجات الشخصية، ومن أهم وظائف الزواج الإنجاب وحفظ النسب.[1]
بعض مناطق الصين تُعقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما، وإذا تمّ الاتفاق بين أهل العروس والعريس يحمل أهل العروس ابنتهم بعد تجهيزها وتزيينها في هودج خاص ويغلقون الباب عليها ويخرج معها من البلدة بعضٌ من أهلها وأقاربها، وعند وصولهم عند العريس يعطونه مفتاح الهودج ليرى عروسه لأول مرة، فإن أعجبته يتم الزواج ويأخذها معه وإن لم تعجبه يعيدها مع أهلها.[2]
تسبح في غينيا العروس عارية فى الماء، إلى أن يقدّم لها شخص قطعة قماش وهذا يدل على أنّها أعجبته، فإذا لبستها تكون قد وافقت على الزواج منه، وتصبح زوجته في الحال.[2]
يعيش الرجل الراغب بالزواج من امرأة معينة معها في نفس المنزل لمدّة عامين بدون أن يلمسها بقبائل الملايو، فإن اتفقا تم الزواج، وإن لم يعجبها خلُقه طردته من المنزل.[2]
يتوجب على العروس أثناء العرس الزحف على يديها وركبتيها إلى أن تصل إلى العريس في قبيلة تودا جنوب الهند، ولا تتوقف عن الزحف إلا عندما يباركها العريس بوضع قدمه على رأسها.[2]
يذهب العريس إلى بيت العروس ليلة الزفاف في ريف جزيرة غرين لاند، ويقوم بجرها من شعرها من بيتها إلى أن يصلا إلى المكان المُعد للاحتفال بالزفاف.[2]
يكون مهر العروس عبارة عن مجموعة من الفئران في جزيرة هاوان بالباسيفيك، وتختلف كمية الفئران حسب جمال العروس؛ فكلما ازدادت العروس جمالاً زاد عدد الفئران المقدمة لها.[2]
تُمنع العروس في أندونيسيا يوم زفافها من أن تطأ على الأرض، وخاصةً عند انتقالها من بيتها إلى بيت زوجها، لذلك يُجبر الأب على حمل ابنته العروس من بيتها إلى بيت زوجها مهما كانت المسافة طويلة.[2]
يجب على العريس والعروس تقديم خمس وعشرين ذنب فأر للحصول على رخصة زواج في جنوب جاوة؛ ولقد فرض حاكم جاوة هذه الرسوم للتخلص من الفئران التي تهدد محاصيل الأرز، كما يتوجب على العروس صبغ أسنانها باللون الأسود وغسل قدمي العريس أثناء الزفاف كدليل على استعدادها لخدمته طيلة الحياة.[2]
تُجبر النساء المولودات بعلامة فلكية معينة حسب التقويم الهندوسي على الزواج من شجرة أو كلب لمدة عام كامل ثم تتزوج من آدمي في الهند؛ وإن لم تفعل ذلك سيموت زوجها خلال عام.[3]
تضع صديقات العروس قمامة وقطران وبيض عفن على العروس لتكون بأبشع صورها في اسكتلندا؛ والهدف من ذلك أنّه إن تحملت العروس هذه الأوساخ ستستطيع تحمل الأعباء الزوجية، كما أنّ تعرض العروسين لهذه الإهانة من أقاربهما يحميهما من القوى الشريرة.[3]
لا تستطيع أي فتاة أن تتزوج إلا بشرط غريب وهو أن تحضر لخطيبها عقلتين من أصابع أمها اليمنى في قبيلة فالكيجا، وهذادليل على قبولها الزواج منه.[3]
يتم تشجيع العرائس لكسب أكبر قدر ممكن من الوزن قبل الزفاف في موريتانيا؛ إذ كلما زاد وزن العروس زادت فرصتها في الحصول على زوج ميسور الحال، وهناك بعض الأماكن التي تساعد العروس على كسب الوزن قبل الزفاف.[3]
تأخذ العروس عريسها إلى الغابة حيث يكونان وحدهمها وتقوم بإشعال نار وتكوي ظهر العريس في جنوب الهند، فإن تألم رفضته وفضحته في القبيلة، وإن تحمل ولم يُظهر ألمه قبلت به زوجاً لها.[3]
تصعد العروس على شجرة في قبائل التبت الصينية، ويجب على الذين يودون خطبتها تسلُّق الشجرة والوصول إليها، إضافةً إلى ذلك يكون أهل العروس تحت الشجرة ومعهم العصي ليمنعوهم من الصعود، والشخص الذي ينجح في تسلُّق الشجرة وإمساك يد العروس يتزوجها.[3]
يجب على العروس الإيرلندية أن لا ترفع قدميها عن الأرض؛ حتّى لا تخطفها الجنيات، وذلك لأنّ العروس تكون أجمل ما على الأرض في يوم زفافها ويخشى الإيرلنديون من أن تسرقها الجنيات.[3]
تثقب الفتاة لسانها في قبيلة جوبيس الأفريقية، ثمّ تضع خيط طويل ويمسك الزوج بطرف الخيط فإذا أزعجته زوجته بثرثرتها يقوم بشد الخيط ليوقفها عن الكلام.[3]
يستلقي شباب القرية على الأرض على بطونهم في جزر كوك، وتقوم العروس بالسير على ظهور الشباب إلى أن تصل إلى المكان المعد للزفاف.[3]
يضرب العريس عروسه ضرباً مبرحاً أثناء حفل الزفاف في الصومال؛ وهذا لكي يُعلن للحضور بأنّه سيكون السيد المطاع في البيت دون أي منازع.[3]
تُطرح العروس على الأرض في بورما، ثمّ يقوم رجل عجوز بثقب أذنيها، وتتألم العروس وتصرخ بأعلى صوتها ولكن لا أحد يسمعها بسبب ارتفاع صوت الموسيقى.[3]