غرائب ما وجد في بئر زمزم طب 21 الشاملة

غرائب ما وجد في بئر زمزم طب 21 الشاملة

بئر زمزم

بئر زمزم هو بئر يقع في مكة المكرمة داخل الحرم وعمقه يقّدر بثلاثين متراً، أما عن عيون البئر فتضخ 18.5 لتراً من المياه في الثانية الواحدة، ويعود تاريخ انبجاس البئر إلى عهد سيدنا إسماعيل ابن سيدنا إبراهيم وزوجته هاجر، عندما أمره الله سبحانه وتعالى بأن يترك ابنه وزوجته في الوادي الذي كان قاحلاً لا يوجد فيه ماء ولا زرع.

انفجار الماء في بئر زمزم

عندما ترك سيدنا إبراهيم ابنه سيدنا إسماعيل وزوجته هاجر في الوادي وغادر نفذ منهما الطعام والماء قال تعالى: ﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾.بدأت هاجر بالبحث جاهدة عن الزاد فسعت بين الصفا والمروة سبع مرات وفي كل مرة في الصفا كانت تنظر للمروة وتعتقد أنّها قد رأت شيئاً والعكس صحيح، فعادت يائسة إلى ابنها وبعدها نزل جبريل وضرب الأرض، وبدأ الماء بالخروج من بين أصابع سيدنا إسماعيل، وما زال الماء مستمراً إلى يومنا هذا.

غرائب ما وجد في بئر زمزم

عندما قام الباحثون في النزول إلى بئر زمزم وجدوا أشياء عديدة لم تكن بالحسبان مثل عملات غريبة قديمة جداً ولم تكن معروفة بالنسبة للعصر الحديث وأيضاً بضع من قطع الرخام وقطع أخرى كتبت عليها أسماء بعض الناس، وقام الباحثون بأخذ عينة من البئر لفحصها والنتائج بيّنت أن العينة كانت خالية من أي جراثيم وتختلف عن المياه العادية التي تحتوي على العديد من أنواع الجراثيم والبكتريا.

خصائص ومميزات ماء زمزم