وسائل الاتصال
تُعرف وسائلُ الاتّصال القديمة أو الجديدة بكونها العمليّات التي يتم من خلالها نقل معلوماتٍ أو بياناتٍ أو أفكار أو مَهارات مُعيّنة إلى جهةٍ أو مجموعة من الجهات، كما تُساهم وسائل الاتصال تلك في توليد نوعٍ من التّبادل السلوكي والذهنيّ والفكري ما بين الأفراد في مختلف بقاع العالم.[1]
وسائل الاتصال القديمة
ويمكن إجمالها بما يلي:[2]
- العدّائين: كان الإنسان قديماً يعتمد على العدائين السريعين في الركض لإيصال المعلومات والرسائل، كما كان يعتمد على العدّاء المتسلسل، وهو الاستعانة بعددٍ من العدّائين السريعين، لتسليم المعلومة فيما بينهم من منطقة إلى أخرى إلى حين وصولها للمستلم.
- الخيول والجمال: استعان الإنسان قديماً بفرسان الخيول والجمال، نظراً لسرعتهم الكبيرة في الوصول إلى مكان وجود المستلم مقارنةً بالعدّائين.
- الحمام: اشتهر الحمام الزاجل بنقلِه للرّسائل المكتوبة ما بين المناطق البعيدة؛ حيث كانت تلفّ الرسالة وتربط في قدم الحمام، ثم يحرر الحمام من قفصه متوجّهاً نحو وجهته المحددة، وقد انتشر استخدام هذه الطريقة بشكلٍ واسع فيما مضى نظراً إلى كونها أأمن من الطّرق السابقة، مع تناقص احتمالية اعتراض مرسل الرسالة أو تتبعه.
- الكتب والمطويات: تُعتبر من أكثر وسائل الاتّصال استخداماً وانتشاراً في نقل المعلومات والمعارف ما بين الناس وما بين العصور.
- الصحف: تندرج تحت قائمة وسائل الاتصال المطبوعة، وتنتشر بشكل واسع بين جميع فئات المجتمع، وذلك لسهولة الوصول إليها وانخفاض أسعارها، وعملها على نقل الأخبار العالمية والمحليّة وغيرها من المَعلومات المستجدّة بشكل يومي.
- التلغراف: ظهر التلغراف لأول مرة في نهاية القرن التاسع عشر، وقد أحدث نقلةً نوعيّةً في وسائل الاتصال من التقليدي القديم إلى العصري والحديث، واعتمد التلغراف في ذلك الوقت على جهاز يقوم بترميز الأحرف إلى نبضات كهربائية وإرسالها إلى جهاز آخر يعمل على طباعة هذه النبضات.
وسائل الاتصال الجديدة
ويمكن إجمالها بما يلي:[3]
- الأقمار الصناعية: وتُعرف باسم وسيلة الوسائل، وذلك بسبب اعتماد مُعظم وسائل الاتصال الحديثة عليها، حيث تقوم مهمّتها على استلام الموجات الصّادرة من المحطّات الأرضية، وتعديل وتضخيم تردّدات تلك الموجات ثمّ إرسالها مرّةً ثانية إلى المحطات الأرضية.
- الإذاعة والتلفزيون: وتندرج تحت قائمة وسائل الاتّصال المسموعة والمرئية، وهي ذات تأثير كبير على أفكار المجتمع ومعتقداته على مختلف الأصعدة.
- الهواتف: شكّل ظهور الهواتف وخاصّةً المحمولة منها نقلةً كبيرةً في عالم الاتصال؛ حيث تمتاز بصغر حجمها وسهولة حملها والتنقل بها، واستقبالها للموجات وإرسالها من وإلى أي مكان في العالم.
- الحاسوب: ترك ظهور الحاسوب أثراً كبيراً على العالم، خاصّةً في المجالين التربوي والتعليمي؛ حيث ساهم في حدوث عددٍ من التّغييرات الجذريّة في هذين المجالين.
- الإنترنت: يُعرف بكونه من أحدث وسائل الاتّصال وأهمّها وأكثرها استخداماً، وقد لاقى استحساناً كبيراً من جميع المُجتمعات لما له من إيجابيّات عدّة.
مراجع
- ↑ meriam-webester dictionary, "communication"، www.merriam-webster.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.
- ↑ Grahame Johnston (28-1-2016), "The Means of Ancient Communication: Part 1"، www.archaeologyexpert.co.uk, Retrieved 28-6-2018. Edited.
- ↑ Dennis Hartman, "The Effect of Electronic Communication"، www.techwalla.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.