يعرف النقل على أنّه: حركة الأشخاص والبضائع من مكان الى آخر عن طريق استخدام وسيلة، لذلك تسمى هذه الوسيلة وسيلة النقل، وتختلف وسائل النقل المستخدمة باختلاف الكميات أو الأشخاص المراد نقلها، وتختلف أيضاً من حيث الراحة، والأمان، والسرعة.[1] وخضعت وسائل النقل في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين لثورة، فتطورت وسائل نقل قديمة وظهرت وسائل جديدة تتماشى مع التطور الذي حدث في مجالات الحياة المختلفة.[2]
تختلف وسائل النقل التي تستخدمها الدول منذ القدم، ومن أهم هذه الوسائل:
يعدّ النقل البري من أقدم أنواع النقل المستخدمة والتي عرفها الإنسان، كان الإنسان في البداية هو وسيلة النقل حيث كان يحمل البضائع ويعتمد على قدراته العضلية وينتقل بنفسه من مكان الى آخر، ثم تطور بعد ذلك وأصبح يجر الحمولة على الأرض، وكانت الطرق قديماً تقسم الى طرق ترابية وطرق مرصوفة من صنع الإنسان.[3]
تعتبر الحيوانات وسيلة نقل قديمة، حيث كانوا يعتمدون عليها قديماً، فكانوا يستخدمون الحمير والخيول لنقل البضائع والأشخاص من مكان إلى آخر، وبعد ذلك استخدموا الجمال لقدرتها على التحمل، وتطور بعد ذلك النقل باستخدام عربات تجرها الحيوانات كان يستخدمها الأغنياء في العصر الروماني.[4]
كانت قديماً عبارة عن عجلة تصنع من الأخشاب يتم تشكيلها لتصبح دائرية الشكل، ثمّ تطورت وأصبحت تصنع من الأسلاك، وتطورت السيارات في القرن الثامن عشر فأقاموا الطرق التي تسير عليها السيارات ولكن كانت مقتصرة على الأغنياء، وفي القرن التاسع عشر انتشرت وأصبح باستطاعة الكثير من الأشخاص اقتناؤها.[4]
يعتبر النقل بالأنابيب من أقدم أنواع النقل، حيث كانوا يستخدمونها لنقل المياه للمساكن والأراضي الزاعية، بعد اكتشاف البترول زاد الاهتمام بها كوسيلة لنقل البترول بين الدول، وقسمت الأنابيب إلى: أنابيب لنقل الغاز الطبيعي، وأنابيب نقل البترول، وأنابيب نقل منتجات الألبان.[6]
ظهرت وسيلة النقل بالقارب في عصر ما قبل التاريخ للشعوب التي تعيش في الممرات المائية، وكانت تتكون من جذوع الأشجار ثم تطورت الى سفن شراعية في العصور الوسطى؛ لممارسة العرب تجارتهم في سواحل جنوب شرق آسيا وإفريقيا.[7]
تكمن أهمية النقل في :[8]