زيت الزيتون وقرحة المعدة
قرحة المعدة
أشارت دراسة طبية إسبانية إلى أنّ مضادات الأكسدة المركبة والتي تعرف بالبوليفينولات التي لها دورٌ هام في منع التعرض لعدوى البكتيريا المعروفة بإسم هليكوباكتر بيلوري (Helicobacter pylori)، وتشتهر هذه البكتيريا بكونها إحدى الأسباب للتعرض للقرحة الهضمية والتهابات المعدة. وفيما يخصّ هذه الدراسة فقد أجريت من قبل فريق البحث العلمي في معهد دي لاغرازا الإسباني، كما تمت هذه الدراسة في مشفى فالمي الجامعي، وتمّ نشر هذه الدراسة في مجلة كيمياء الزراعة والحياة، وعُرضت في العديد من الصحف والعديد من المؤتمرات الأخرى.[1]
زيت الزيتون والقرحة
يتميز زيت الزيتون بوفرة مركبات الفينولات فيه وخاصة عندما يكون زيت زيتون بكرٍ معصور على البارد، وأشارت الدراسات العلمية أنّ لهذه المركبات القدرة على إحداث تأثيرٍ مضادٍ للبكتيريا ضد ثمانية سلالات من أهمها بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، وتتميز هذه البكتيريا بكونها مقاومةً لثلاثة سلالات هامة وشهيرة من المضادات الحيوية.[2]
حسب هذه النتائج التي صدرت عن هذه الدراسة بعد إجراء العديد من التجارب المخبرية التي تكون تحت ظروفٍ محاكية للواقع فمن المهم الإشارة لكون زيت الزيتون البكر عامل وقايةٍ من التعرض لقرحة المعدة وللالتهاب المعوية والتعرض لسرطان المعدة أيضاً.[2]
فوائد زيت الزيتون
يوجد الكثير من الفوائد لزيت الزيتون، ومنها:[3]
- يزيد مرونة الجدران الداخلية والخارجية للشرايين، كما أنّه يسهل جريان الدم فيها.
- يخفض الكولسترول، حيث يتميز بقدرته على خفض نسبة الكولسترول الضارفي الدم.
- يقلل الشعور بالجوع، فهو يقلل الرغبة في تناول السكريات.
- يحافظ على الصحة العامة لكبار السن، لذلك من الجيد الحرص على تناوله بشكلٍ يومي.
- يحفظ الشرايين التاجية عند النساء من الإصابة بالأمراض، وهناك العديد من الدراسات التي تؤكد هذه الخاصية وبالأخص عند تناول زيت الزيتون البكر مع الخضروات الورقية والطازجة.
- يعالج حب الشباب، ومن أسهل الطرق للحصول على هذه الفائدة مزج كميةٍ من زيت الزيتون مع ملح الطعام وتدليك المنطقة المصابة بحب الشباب به.
- يعالج حروق الشمس، ويستخدم أيضاً لتسكين الألم، وترطيب البشرة، وتخفيف حدّة الحروق، وللتخلص من آثار الجروح.
- يحافظ على الذاكرة، فتناوله بشكلٍ منتظم يقي من ضمور خلايا المخ وخاصةً التي تخص الذاكرة.
- يعالج مشاكل الحكة، والتقرحات الجلدية، كمرض الأكزيما، والصدفية.
- يعالج تورم العقد الليمفاوية، والوهن العضلي.
- يعالج الجيوب الأنفية، ومشاكل الجهاز التنفسي، كالربو.
- يحمي الجسم من الإصابة بداء النقرس.
- يعالج مرض الكبد الوبائي.
- يقلل نمو الأورام السرطانية، وخاصةً سرطان الثدي.
- يعتبر مضاداً للفيروسات، والطفيليات، والبكتيريا، كما أنّه يقوي جهاز المناعة في الجسم.
المراجع
- ↑ Judith Marcin, MD, "Stomach Ulcers and What You Can Do About Them"، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
- ^ أ ب "Olive oil may protect against stomach ulcers and cancer", www.nutraingredients.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
- ↑ Joe Leech, MS, "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.