يُعدّ زيت الزيتون أحد أكثر الأطعمة الصحيّة، ويتمّ استخراج هذا الزيت من ثمار أشجار الزيتون التي تعود أصولها إلى فلسطين، وسوريا، وإيران، قبل أن تنتقل إلى منطقة البحر الأبيض المتوسّط، وقد استُخدم هذا الزيت قديماً في الطب والاحتفالات الدينيّة، ومن الجدير بالذكر أنه يُعدّ مصدراً أساسياً للغذاء في الكثير من الثقافات، حيث يتمّ تصنيع الزيت بعد حصاد الثمار وسحقها لتتحوّل إلى معجون، ثمّ تنتقل إلى عمليّة الطرد المركزي لفصل الزيت والحصول عليه، ومن بعدها يتم حفظ الزيت في أوعية من فولاذ مقاوم للصدأ (بالإنجليزيّة: Stainless steel) لحمايته من الأكسجين، وعند تعبئة الزيت يجب وضعه في زجاجات داكنة اللون للحفاظ عليه طازجاً، كما يمكن الحصول على زيت الزيتون البكر الممتاز الذي يستخرج بالعصر اليدوي ودون تعريض الزيت للحرارة أو المواد الكيميائية، إذ تساعد هذه الطريقة على الحفاظ على الفينولات الموجودة في الزيت.[1]
يمتاز زيت الزيتون بالعديد من الفوائد الصحيّة التي يقدّمها للجسم، إلّا أنّه لا يوجد دراسات تبحث في فوائد تناوله على الريق، ولكن له العديد من الفوائد العامّة، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2]
يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 مليلتر من زيت الزيتون من العناصر الغذائيّة:[3]
يُعدّ تناول زيت الزيتون أو استخدامه على الجلد آمناً على الصحّة، وفي حالات قليلة يمكن أن يسبّب تناوله الشعور بالغثيان، كما أنّ تناوله بعد علاج الأسنان يمكن أن يزيد من حساسيّتها، ومن جهةٍ أخرى فإنّه يُنصح لمرضى السكري بمراقبة مستويات السكر في الدم لديهم عند تناول هذا النوع من الزيت؛ وذلك لأنّه يمكن أن يقلّل من مستويات السكر في الدم، كما يُنصح بالتوقّف عن استخدامه قبل الخضوع للعمليات الجراحيّة بأسبوعين على الأقل، وذلك لإمكانيّة تأثيره على مستويات السكر وصعوبة السيطرة عليها خلال الجراحة وبعدها.[4]