زراعة أشجار الزيتون في أصص
هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لزراعة شجرة الزيتون، ومن هذه الطرق زراعة نبتة الزيتون في أوعية أو أصص، من خلال اتباع الخطوات الآتية:[1]
- تأمين الظروف المناسبة حتى تنمو نبتة الزيتون بشكل جيد، ومن الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تأمين الظروف المناسبة:
- اختيار شجرة الزيتون التي تبدو جيدة، بحيث تكون أوراقها خضراء داكنة، وتجنُّب وجود الكثير من الأوراق الميّتة أو الأوراق التي تميل إلى الاسمرار.
- زراعة النبتة في الوعاء المُعَد لها بعد انتهاء الفترة التي قد تُصاب بها بالصقيع، وإخراج النبتة من وعائها القديم، وإزالة التربة عن جذورها برفق، وتقليم أي جذور ميتة أو تالفة، ثم غرس النبتة في الوعاء الجديد.
- ريّ نبتة الزيتون بالماء، وعادة يتم ريّها جيّداً كلما جفّت التربة السطحية الموجودة على عمق 5-7.6 سم؛ لأن شجرة الزيتون قادرة على تحمّل الجفاف.
- اختيار المكان الأكثر عُرضةً لأشعة الشمس، فأشجار الزيتون ينبغي أن تتعرض إلى الشمس لمدّة ست ساعات أو أكثر يوميّاً حتى تنمو، فهي مهيأة لاحتمال المناخ الحار وأشعة الشمس المباشرة.
- اختيار تربة جيّدة التصريف، فأشجار الزيتون متكيّفة على النمو بشكل أفضل في التربة الصخرية؛ لأنّ خاصية التصريف الجيد والتهوية مُقدّمة على خصوبة التربة، لذا يُفضل أن يتم ملء وعاء الزراعة بتربة عضوية وعادة ما يتم معالجتها باستخدام البيرلايت، أو باستخدام كوب أو كوبين من الصخور البركانية؛ إذ توزّع المواد الغذائية في التربة وتزيد من قدرة التربة على تصريف المياه.
- اختيار الأوعية المصنوعة من الخشب أو الطين التي تحافظ على تهوية جيدة لجذور الزيتون، بدلاً من الأوعية البلاستيكية التي تحافظ على درجة عالية من الرطوبة داخل الوعاء.
زراعة بذور الزيتون
يمكن زراعة الزيتون من الصفر بدءاً من البذور عبر اتباع الخطوات الآتية:[2]
- جمع بذور نبات الزيتون في الخريف عندما تنضج الشجرة وقبل تحوّلها إلى اللون الأسود، من خلال قطفها مباشرة عن الشجرة وتجنّب جمعها من التربة، كما يجب الابتعاد عن الثمار المثقوبة من قِبل الحشرات.
- وضع الثمار في وعاء مغمور بالماء بعد هرسها للتخلص من القشرة الخارجية، وإبقاؤها طوال الليل مع تحريك الماء من فترة لأخرى.
- إزالة الطرف الحاد لبذور الزيتون، ونقع تلك البذور لمدة 24 ساعة أخرى، في درجة حرارة الغرفة.
- زراعة الثمار في وعاء يحتوي على تربة مكونة من خليط رملي وسماد عضوي، بحيث يتم غرس البذور في التربة على عمق يساوي ضعفي قطر البذرة، ثم وضع الوعاء في مكان مظلل ذي درجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية، وخلال أول شهر من زراعتها يجب الحفاظ على الجزء العلوي من التربة رطباً.
- نقل الوعاء إلى مكان تصل درجة حرارته إلى 21 درجة مئوية بعد شهر من زراعة بذور الزيتون، وبعد ظهور الشتلات في الشهر الثاني، ثم البدء بخفض درجة حرارة النبتة كل أسبوع بمقدار 5 درجة مئوية، حتى تُصبح درجة الحرارة مساوية لدرجة الحرارة الخارجية.
زراعة أشجار الزيتون في الخارج
تتم زراعة أشجار الزيتون في التربة الخارجية بعيداً عن الأوعية عن طريق اتباع الخطوات الآتية:[3]
- زراعة أشجار الزيتون في الخارج عندما يصل طولها إلى 46 سم، وعادة ما تتم زراعة أشجار الزيتون في التربة الخارجية في فصل الخريف، في شهري آب وأيلول، لإعطاء جذور النبتة الفرصة للتأقلم مع التربة قبل انخفاض درجات الحرارة في المواسم اللاحقة.
- تجهيز حفرة في التربة لنقل النبتة إليها، واختيار مكان معرّض لأشعة الشمس، ويُفضل أن يكون عمق الحفرة أكبر بقليل من عمق الوعاء الذي كانت فيه سابقاً، كما ويجب أن تكون التربة ذات تصريف جيد للمياه.
- نقل النبتة إلى الحفرة المعدة لها وغرس النبتة بعد ريّها في وعائها، بعد ذلك يتم ريّ النبتة باستمرار واعتدال، وعادة لا تحتاج الأشجار للريّ في الأيام الباردة، بينما يجب ريّها في الأيام الحارة والجافة.
- بعد ثلاث سنوات من الزراعة ستبدأ أشجار الزيتون بإعطاء الثمار، خلال ذلك يجب رعاية الشجرة جيداً، وتقليمها لتتخلص من الفروع الميتة أو المريضة.
المراجع
- ↑ zach (6-4-2016), "Growing Olive Trees in Containers"، www.dengarden.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ Amy Grant (4-4-2018), "Olive Pit Propagation – Learn How To Plant Olive Pits"، www.gardeningknowhow.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ Andrew Carberry, "How to Grow an Olive Tree from a Pit"، www.wikihow.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.