هي من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزيتونيّة، وشعبة مستورات البذور، ورتبة الشفويات، وطائفة ثنائيات الفلقة، والنوع الأوروبي، ونطاق حقيقيات النوى، وتعدّ شجرة الزيتون من الأشجار الاقتصادية والبيئية، كما أنّ لها قدسية في كافّة الديانات السماويّة.
حسب إحصائيات عام 2011م أكثر الدول التي تنتج وتزرع الزيتون هي: إسبانيا، وإيطاليا، وتركيا، والمملكة المغربيّة، وسوريا، والجزائر، وتونس، وجمهورية مصر العربيّة، والبرتغال، والأرجنتين، والمملكة الأردنية الهاشمية، والولايات المتحدة الأمريكية، وليبيا، وألبانيا، ولبنان، وفلسطين.
تتسم شجرة الزيتون بعدّة خصائص هي:
لشجرة الزيتون فوائد كثيرة تتمثل في أنّها تحسن الذاكرة، وتحافظ على صحّة القلب وتقيه من الأمراض مثل: الأزمات القلبية والجلطات، وتزيد من مرونة الشرايين وتحميهم من الانسداد، وتعطي الشعور بالشبع لذلك تخفّف من الوزن الزائد وتكافح السمنة، كما أنّها تعالج الحروق التي تنتج عن أشعة الشمس، وترطب خلايا الجسم، ومضادة للأكسدة، وتخفض من ضغط الدم المرتفع.
تخفض من مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وترفع نسبة الكولسترول النافع، وأيضاً تنشط إفراز العصارة الصفراوية، وتحافظ على الجهاز الهضمي، وتعالج الاضطراب المعوي، وتكافح الإمساك، وتنشّط الكبد، وتحمي العظان من الهشاشة والترقق، وتقي الجسم من الأمراض السرطانية، وتساعد على نمو خلايا المخ والدماغ والأعصاب لدى الجنين في رحم أمه.
تنظف البشرة وتحافظ على رطوبتها ونعومتها ونضارتها، وتزيل الخلايا الميتة، وتؤخّر ظهور علامات الشيخوخة المبكرة من التجاعيد والخطوط البيضاء، كما أنّها مفيدة جداً للشعر فهي تمنحه القوة والمرونة والحيوية واللمعان، وتخفّف من تساقط الشعر وتكافح الصلع.
للزيتون أنواع كثيرة منها: الصوراني، والزيتي، والخضيري، والدعيبلي، والعجيزي، والتفاحيّ، والعجيزى العقصى، والعجيزي الشامي، والوطيقن، والحامض، والمراقي، والوسلاتي، والجربوعي، والمسكي، والزرازي، والبسباسي.