يمتدّ جبل عمر من منطقة الشبيكة، وحتّى منطقة المسفلة، وهو مكان مأهول بالسكّان، ويسكن فيه اليوم أغلبية حُجّاج اليمن، ويقع الجبل في الجهة الغربيّة من مكّة المكرّمة، ولقد ورد ذكره في تاريخ الغازي؛ إذ يقول: (وفي تحصيل المرام، وهذا الجبل يُعرف الآن بجبل عمر، وهو الجبل المشرف على الهجلة، ومسجده قد بناه بعض تجار الهنود)،[1]ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك مشروع لتطوير جبل عمر بجوار الحرم المكّي الشريف، ويتميّز بموقعه الذي يبتعد خطوات عن المسجد الحرام في مكّة المكرّمة، وتبلغ مساحة المشروع 230,000 متراً مربعاً.[2]
يحتوي مشروع أبراج جبل عمر العنوان مكّة على برجين؛ أحدهما شمالي والآخر جنوبي، ويتألّف كلّ برج منهما من 40 طابق، وهو بذلك الأعلى ضمن مشروع جبل عمر، ويُشكّل البرجان بوّابة تؤدّي إلى ساحة المسجد الحرام، وتُعتبر البوابة طريقاً للقادمين من طريق الملك عبد العزيز، ويحتوي كلّ منهما على 609 غرفة فُندقيّة فاخرة، و131 جناحاً وفيلا علوية، ويوجد فندق فاخر في البرج الشمالي، بینما تتواجد الوحدات السكنيّة في البرج الجنوبي، ومن الجدير بالذكر أنَّ أبراج جبل عمر تتربّع على مساحة قدرها 5,000 متر مربع.[3]
وردت مُسمّيات عديدة لجبل عمر، ومنها ما يأتي:[1]
هيهات منها إن ألم خيالها