-

نقص أوميغا3

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نقص أوميغا3

يعتبر أوميغا3 نوعاً من أنواع الأحماض الدهنية غير المشبعة، ويتميز بغناه بكمٍّ كبيرٍ من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، فهو يؤثر بشكل إيجابي في جميع أعضاء وأجهزة جسمه، كما يؤثر في كفاءة وعمل كل منهم؛ لذا يحرص الإنسان على تأمين حاجة الجسم له من خلال تناول الأطعمة الغذائية الغنية به، أو تناول المكملات الغذائية الخاصة بأوميغا3. تجدر الإشارة إلى أن بعض الناس يعانون من عدم حصول أجسامهم على كميات كافية من أوميغا3، وهو ما يُعرف بنقص أوميغا3. توجد العديد من الأعراض التي يمكن الاستدلال منها على نقص أوميغا3 في الجسم، والتي سنذكرها في هذا المقال، إضافة إلى كيفية علاج نقصه.[1]

أعراض نقص أوميغا3

يؤدي نقص أوميغا3 إلى ظهور الأعراض التالية:

  • الاكتئاب والإحباط: وذلك لأن مادة أوميغا3 توجد بشكل أساسي في الدماغ، وبالتالي تساعد على ضبط نشاطه العصبي، كما أنها مادة ضرورية جداً لعمل الناقل العصبي الذي يُعرف بالسيروتونين؛ لأنه الناقل المسؤول بشكل أساسي عن الحالة المزاجية للإنسان واستقرارها.[1]
  • ضعف الأظافر: يتمثل ذلك في تغير لونها، وتكسرها، وتقصفها، وهشاشتها.[2]
  • الإصابة بأمراض القلب: نقص أوميغا3 في الجسم يساعد على رفع معدلات الدهون الثلاثية فيه مؤدياً إلى الإصابة بأمراض القلب المختلفة، ومنها: الذبحة الصدرية، وتصلب الشرايين، وضعف عضلة القلب، والنوبات القلبية.[1]
  • ضعف العظام: يتمثل ذلك في الإصابة بالعديد من المشاكل؛ ومنها: التهاب المفاصل، والروماتيزم، وهشاشة العظام، وترقق العظام، والكسور.[1]
  • صعوبة في التركيز: يلعب أوميغا3 دوراً كبيراً في تحسين عمل الخلايا العصبية في الجسم، كما أنه ينشط خلايا الدماغ، وبالتالي فإن نقصه في الجسم يسبب اضطرابات في عمل خلايا الدماغ مسبباً ضعفاً في التركيز، وصعوبة في الاستيعاب والتعلم، كما يسبب أيضاً النسيان، وصعوبة استرجاع المعلومات بعد فترة طويلة من حفظها.[3]
  • زيادة الوزن أو السمنة: حيث أن الأوميغا3 يساهم في تنشيط عملية الأيض في الجسم وخلاياه، وبذلك فإن نقصه في الجسم يسبب بطء في نشاط عملية الأيض مؤدياً إلى زيادة وزن الجسم.[1]
  • مشاكل في النظر: تعتبر مادة أوميغا3 إحدى المواد التي تلعب دوراً كبيراً في حماية العين، والحفاظ على صحتها وسلامتها، وبالتالي فإن نقصها يؤثر سلباً على الجسم مؤدياً إلى زيادة احتمالية إصابة الإنسان بكل من: الضمور البقعي، والانحراف، وجفاف العين، وطول النظر، وقصر النظر.[3]
  • بشرة غير صحية: يتمثل ذلك في بهتان البشرة، وضعفها، وإصابتها بالعديد من المشاكل؛ كالحبوب، والبثور، والهالات السوداء، والندبات.[4]
  • اضطرابات في الجهاز المناعي: يلعب أوميغا3 دوراً كبيراً في تعزيز وتحفيز الجهاز المناعي في الجسم، ووقايته من الأمراض المختلفة، وبذلك فإن نقصه في الجسم يسبب ضعفاً في قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض ومقاومتها؛ سواء كانت معدية أو غير معدية، وبالتالي يكون الجسم عرضةً للإصابة بالجراثيم، والبكتيريا، والفيروسات.[3]
  • ضعف الشعر: يتمثل ذلك في الإصابة بالعديد من مشاكل الشعر؛ مثل: التقصف، والتساقط، والقشرة، والتهاب فروة الرأس.[2]

علاج نقص أوميغا3

لعلاج نقص الأوميغا3، يجب تناول الأغذية الغنية به؛ ومنها: الأسماك؛ كالتونا، والسلمون، والماكريل، والسردين، واللوز والجوز، وفول الصويا، والزبيب، والخضروات الورقية؛ كالسبانخ، والبروكلي، وزيت الزيتون، وبذر الكتان، والشوكولاتة السوداء، أو تناول المكملات الغذائية الخاصة بأوميغا3؛ كزيت السمك.[3][5][6]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Ruairi Robertson (15-1-2017), "Omega-3-6-9 Fatty Acids: A Complete Overview"، Health Line, Retrieved 11-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "5 Ways Omega-3s Benefit Your Beauty", New Beauty,7-12-2015، Retrieved 11-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Omega-3 Fatty Acids", Office of Dietary Supplements, Retrieved 11-6-2018. Edited.
  4. ↑ Colette Bouchez, "Want Healthy Skin? Feed It Well"، WebMD, Retrieved 11-6-2018. Edited.
  5. ↑ "The Facts on Omega-3 Fatty Acids", WebMD, Retrieved 11-6-2018. Edited.
  6. ↑ Freydis Hjalmarsdottir (3-6-2017), "12 Foods That Are Very High in Omega-3"، Health Line, Retrieved 11-6-2018. Edited.