-

في أي قارة تقع مصر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جمهوريّة مصر

تعتبر مصر إحدى أهمّ الدول العربيّة منذ قديم الزمان فهي شكلت بوابة العبور للفتوحات الإسلاميّة نحو وسط وشمال القارة الإفريقيّة وصولاً إلى أوروبا عبر الأندلس، وتبلغ مساحتها ما يقارب المليون كيلومتر مربّع، أمّا عدد السكان فيها فبلغ حسب إحصائيّات سنة 2015 التسعين مليون نسمة ممّا جعلها من أكبر الدول العربيّة والإفريقيّة، وبلغت الكثافة السكانيّة فيها خمسة وثمانين نسمة لكلّ كيلومتر مربّع، لكن تتمركز أغلب التجمعات السكانيّة في دلتا النيل، ويبلغ طول الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط حوالي 995 كيلومتراً، بينما يبلغ طول ساحل البحر الأحمر حوالي 1941 كيلومتراً، وتحتوي مصر على سبعة وعشرين محافظة، وتتخذ من مدينة القاهرة عاصمهة لها، كما أن اللغة العربيّة السائدة والرسميّة والتي يستخدمها أغلب السكان هي اللغة العربيّة، كما وتعدّ الديانة الإسلاميّة هي الديانة السائدة فيها، وإن نظان الحكم المتبع فيها هو نظام جمهوري ديمقراطي، وتعد مصر عنصر وعضو مهم في العديد من المنظمات الدوليّة، والإقليميّة، والمحليّة، مثل: جامعة الدول العربيّة، والأمم المتّحدة، والاتّحاد الإفريقي وغيرها، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على جمهوريّة مصر العربيّة.

موقع جمهوريّة مصر

تعتبر مصر من أقدم دول العالم التي أقيمت منذ آلاف السنين عن طريق الفراعنة، وتقع دولة مصر في المنطقة الشماليّة الشرقيّة لقاّرة أفريقيا ولديها جزءاً منها يقع في القارة الآسيويّة وهي شبه جزيرة سيناء، ويحدّ مصر من الشمال البحر الأبيض المتوسط، أمّا من الجهة الشرقيّة فيحدها البحر الأحمر، كما ويحدها من المنطقة الشماليّة الشرقيّة مع سيناء دولة فلسطين، ويحدها من الجهة الغربيّة دولة ليبيا، أما من الجهة الجنوبيّة فتتشارك الحدود مع الدولة السودانيّة.

مناخ جمهوريّة مصر

وتتميز مصر بمناخ متنوّع، ففي المناطق الشماليّة يكون مناخها معتدل صيفاً وبارد شتاءً، أمّا في المناطق الوسطى والجنوبيّة فتتميّز بالأجواء الصحراويّة الجافّة إلى الجافة جدّاً، وأدّى مرور نهر النيل من أراضيها والذي يعتبر أطول أنهار العالم إلى اكتساب تربتها الخصوبة الجيدة للمزروعات المختلفة أهمها القمح والقطن.

السياحة جمهوريّة مصر

نشأت مصر الحديثة على أنقاض الحضارة الفرعونيّة القديمة التي ما زالت أعظم حضارات العالم القديم والتي خلفت ورائها عدد كبير من الكنوز والآثار القديمة جداً مثل أهرام الجيزة وأبو الهول والقبور الملكيّة ذات التوابيت الذهبيّة، مثل: قبر توت عنخ أمون، حيث ساهمت هذه الآثار في جعل مصر من الدول التي تستقبل ملايين السيّاح سنوياً لزيارة آثارها ورؤية جداريتها واكتشاف ألغازها من قبل عدد كبير من الباحثين وعلماء الآثار.