يعدّ مرض السكّر من الأمراض الشائعة والمنتشرة بشكل كبير، وهو مرض يحدّ من قدرة الجسم على الحصول على الطاقة التي تشمل سكّر الجلوكوز من الطعام؛ ففي جسم الإنسان المعافى يتمّ تدمير السكّريات والكربوهيدرات الموجودة في الطعام إلى جزيء الجلوكوز، فيزود هذا الجزيء الجسم بالطاقة اللازمة له للقيام بوظائفه الحيويّة المختلفة.
يعاني الشخص المصاب من قلّة إفراز هرمون الإنسولين في حالة مرض السكّر، ممّا يلحق أضراراً كبيرة بالأوعية الدمويّة لكلّ من القلب، والكلى، والجهاز العصبي، والذي ينتج لعدّة أسباب سنتطرّق لذكر أهمّها في مقالنا هذا.
إنّ إصابة أحد أفراد العائلة بالسكّري قد تعني إمكانيّة إصابة باقي الأفراد به، بسبب الجينات الوراثيّة الحاملة لهذا المرض.
تعتبر السمنة من أكثر مسبّبات الإصابة بمرض السكّر نتيجة زيادة الوزن وتغيّر حجم الجسم، ممّا يتسبّب في تركّز نسبة عالية من السكّر في الدم، وما ينتج عن السمنة من قلّة الحركة والنشاط، ممّا يضعف قدرة الجسم على هضم السكّر في الدم؛ نتيجة تراجع قدرة خلايا بيتا على إفراز الإنسولين، لذلك ينبغي المحافظة على الوزن المناسب، وتجنّب الزيادة في الوزن، وممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
يتركز السكر في الدم بسبب عدم قدرة الجسم على هضم السكّر وتحويله إلى الطاقة التي يحتاجها الجسم، والذي يحدث نتيجة خلل في إفراز مادة الإنسولين من البنكرياس، وزيادة نسبة السكّر في الدم عن معدّلاته الطبيعيّة تتسبّب في اضطراب في بعض أجزاء الجسم، لذلك يجب على مريض السكّري الانتباه لنوع الطعام الذي يتناوله؛ لتلافي أيّ مضاعفات سلبيّة قد تطرأ على جسمه، والتي قد تتسبّب في وفاته، لذا عليه أن يحرص على اتّباع حمية غذائيّة خاصّة به، وأخذ جرعات من الإنسولين للمحافظة على معدّلات السكّر في الدم.
تكون هذه الاضطرابات مثل التوتّر، والقلق، فتعدّ من الأمور التي تُسرّع ظهور أعراض الإصابة، لكنّها لا تعدّ من الأسباب المباشرة.