-

من روائع الامام علي رضي الله عنه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

من روائع الامام علي رضي الله عنه

سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه هو ابن ابي طالب عم الرسول عليه الصلاة والسلام فقد تربى سيدنا محمد معه عندما كفله ابي طالب بعد وفاة ام الرسول وجده وقد اسلم علي بن ابي طالب ولم يبلغ من العمر عشرة سنوات فكان اول من اسلم من الصبيان وهو زوج فاطمة بنت الرسول وهو الذي نام في فراش النبي عندما هاجر الى المدينة المنورة فكان اول فدائي في الاسلام وقد كان كثير الشبه في سيدا محمد وكان حكيما وشاعرا وتقيا وشديد التمسك بالاسلام وكان من الذين نسخو القران الكريم عندما كان النبي حيا وهو احد المبشرين في الجنة وكان فارسا شجاعا في المعارك وكان الرسول يكلفه في دعوة القبائل لدين الاسلامي وكان يستشيره في كثير من الامور وهو الخليفة الرابع للمسلمين ومن اشهر الحروب التي قادها معركة صفين,الجمل ومعاركه مع الخوارج ,وكان موته اغتيالا على يد عبد الرحمن بن ملجم.

كان علي موسوعة علمية غزيرة بكافة العلوم الحياتية والدينية وكان بارع في علم الرياضيات وروى الكثير من الاحاديث النبوية وله بعض الاشعار ومن اشهر كتبه نهج البلاغة ,انوار العقول من اشعار وصي الرسول ونهج البردة.

من روائع الامام علي رضي الله عنه:

لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.

...........

الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ

...........

مَنْ تَرَكَ قَوْلَ: لاَ أَدْري، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ

...........

مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ

..........

الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا

..........

لا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ

...........

مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ.

...........

أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ

............

مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا

.............

مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ

..............

الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ

...............

لاَ يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ: الْعَافِيَةِ، وَالْغِنَى: بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافىً إِذْ سَقِمَ، وَغَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ

...............

مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ، وَمَنْ شَكَاهَا إلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ

................

طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.

................

النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا

................

لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ

................

مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا

................

مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ

................

الْبُخْلُ جَامعٌ لِمَسَاوِىءِ الْعُيُوبِ، وَهُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ

................

مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ أَنَّهُ لاَ يُعْصَى إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلاَّ بِتَرْكِهَا

.................

رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!