-

أحد العلماء المسلمين في الكيمياء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جابر بن حيان

وُلد الخيميائيّ المسلم أبو موسى جابر بن حيان في إيران عام 721م، وتُوفي في مدينة الكوفة عام 815م، وقد عُرف بأبي الكيمياء العربيّة، وقد قام بالتحليل الكميّ للمواد، وكان مصدر إلهام للعالم الكيميائيّ جبير، الذي طور نظريّة هامة في المادة،[1] هذا كما نُسب لجابر بن حيان العديد من الأعمال المُتعلقة بالكيمياء، وأشارت الدراسات الحديثة إلى وجود مجموعة من الأعمال المكتوبة باللغة العربيّة تعود إلى القرن التاسع والعاشر التابعة له، هذا كما بينت نظريّة له أن المعادن تتألف من الزئبق والكبريت، ويمكن تحويلها لذهب.[2]

نبذة عن جابر بن حيان

اكتشف جابر بن حيان حقيقة أنّ تسخين المعدن يزيد من وزنه، وكان بذلك أول من اكتشف ثاني أكسيد المنغنيز المستخدم لصنع الزجاج، وقد ابتكر العديد من التطبيقات العمليّة في مجالاتٍ مختلفةٍ؛ كصناعة الصلب، والوقاية من الصدأ، والنقش على الذهب، وصباغة القماش، ودباغة الجلود، هذا كما حدّد جابر بن حيان ثلاثة أنواع أساسيّة من المواد الكيميائيّة، وهي كما يلي:[3]

  • الكحول، مثل: الزرنيخ، وكلوريد الأمونيوم، والتي تتبخر بفعل الحرارة.
  • المعادن والمركبات، التي تسحق على شكل مسحوق.
  • مواد كيميائيّة معينة؛ كأحماض النتريك، والهيدروكلوريك، والستريك، والطرطريك.

إنجازات جابر بن حيان في الكيمياء

قام العالم جابر بن حيان بإدخال منهجيّة تجريبيّة في الكيمياء، واختراع الكثير من العمليّات الكيميائيّة التي يتّم استخدامها في الكيمياء الحديثة، والتي تتضمن التبلور، والتبخر، والتسامي، والتكلس، هذا إلى جانب عمليّة التقطير التي قام بها بواسطة أكبر اختراعاته الإنبيق، هذا كما استطاع جابر بن حيان تطوير الريجيا المائيّة، وجعلها وسيلة لإذابة الذهب.[4]

معلومات أخرى عن جابر بن حيان

هُناك معلومات أخرى عن العالم جابر بن حيان، وهي كما يلي:[3]

  • مارس جابر بن حيان مهنة الطب والكيمياء في الكوفة في العراق من بداية عام 776م.
  • ألّف ما يُقارب 100 كتاب، ومنها ما يُقارب 22 كتاباً تتناول مواضيع حول الخيمياء والكيمياء.
  • أثرت العديد من كتبه بشكل كبير في الغرب، ومنها: كتاب الكيمياء، الذي تُرجم عام 1144م من قبل روبرت تشيستر إلى كتاب (The Book of the Composition of Alchemy)، وكتاب السبعين، الذي تُرجم في الفترة الواقعة ما بين 1114-1187م من قبل جيرارد كريمونا، هذا كما ظهر العديد من الترجمات الأخرى باللغة اللاتينيّة.
  • ألّف ما يُقارب 300 كتاب عن الفلسفة، و1,300 كتاب عن الأدوات الميكانيكيّة.[4]
  • يُعد واحداً من مؤسسي الصيدليّة الحديثة.[4]

المراجع

  1. ↑ William R. Newman, "Abū Mūsā Jābir ibn Ḥayyān"، www.britannica.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Jabir", www.infoplease.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "(Jabir Ibn Hayyan (Geber", www.encyclopedia.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Jabir ibn Hayyan", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29-4-2019. Edited.