-

مكونات البصل وفوائده

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مكوّنات البصل وفوائده

يُعتبر البصل غنياً بالعديد من المواد والمركبات التي تمتلك فوائد صحية متعدّدة، ومن هذه المواد:[1]

  • الألياف: يُعتبر البصل مصدراً جيّداً للألياف الذائبة، التي تسمى بالفركتانز.
  • فيتامين ج: يُعتبر فيتامين ج أحد مضادات الأكسدة التي تعزّز صحة جهاز المناعة، كما يحافظ على صحة الجلد والشعر.
  • حمض الفوليك: يُعدّ حمض الفوليك ضرورياً لنمو الخلايا ولعملية التمثيل الغذائي.
  • فيتامين ب6: يوجد فيتامين ب6 في معظم الأطعمة، حيث يساهم هذا الفيتامين في تكوين خلايا الدم الحمراء.
  • البوتاسيوم: يعمل البوتاسيوم على خفض ضغط الدم، كما يعزّز صحة القلب.
  • الأنثوسيانين: يُعتبر الأنثوسيانين من مضادات الأكسدة القوية والأصباغ التي تكسب البصل الأحمر لونه، وبالتالي فهي موجودة فقط في البصل الأحمر أو الأرجواني.
  • الكيرسيتين: يُعدّ الكيرسيتين من الفلافونويدات المضادة للأكسدة التي تخفض ضغط الدم، وتحسن صحة القلب.
  • مركبات الكبريت: تمتلك مركبات الكبريت التي تضم الكبريتيد آثاراً وقائيةً ضد السرطان.
  • ثيوسولفونات: تحتوي هذه المركبات على الكبريت والتي بدورها تمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة الضارة، وتمنع تشكيل جلطات الدم.

فوائد البصل

أثبتت الدراسات أنّ للبصل دوراً رائعاً في في خفض خطر الوفيات العامة، والمحافظة على صحة الإنسان، وفيما يلي أهم فوائد البصل:[2]

  • الوقاية من الإصابة بالسرطان: أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول أكثر من سبع حصص من البصل أسبوعياً يخفض من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؛ وذلك لاحتوائه على الألياف. كما وجد الباحثون أنّ الرجال الذين يتناولون البصل أكثر من غيرهم يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستات، وكشفت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ تناول البصل له دور في تثبيط نمو أورام المعدة والمريء.
  • تحسين النوم والمزاج: يمكن أن يساعد حمض الفوليك الموجود في البصل على الحدّ من الإصابة بالاكتئاب، حيث يمنع حمض الفوليك تراكم الهموسيستين الذي يمنع الدم والمغذيات الأخرى من الوصول إلى الدماغ، كما يتداخل الهموسيستين مع هرمونات السعادة مثل السيروتونين، والدوبامين، والنورإبينفرين، التي لا تنظم المزاج فحسب بل تمتلك دوراً في نتظيم النوم والشهية.
  • حماية الجلد والشعر: يحتوي البصل على نسبة عالية من فيتامين ج، وهو ضروري لبناء الكولاجين الذي يدخل في تكوين الشعر والبشرة.
  • التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

التداخلات الدوائية مع البصل

أشارت بعض الدراسات أنّ تناول البصل يتعارض مع تناول بعض الأدوية؛ لذلك يجب على كل من يُعالج بهذه الأدوية أن يتجنّب تناول البصل إن كان يعاني من آثار جانبية حين تناوله، وفيما يلي أهم هذه التداخلات الدوائية:[3]

  • الأسبرين: قد يزيد الأسبرين من الحساسية تجاه البصل لمن يعاني منها.
  • الليثيوم: يمتلك البصل تأثيراً مشابهاً لتأثير مدرّات البول؛ لذلك فإنّ تناوله قد يقلل من قدرة الجسم على التخلّص من الليثيوم، وهذا يمكن أنْ يزيد من كمية الليثيوم في الجسم ممّا يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
  • أدوية مرضى السكري: يقلل البصل من نسبة السكر في الدم كما تفعل أدوية السكري، لذلك تناولها معاً قد يخفض سكر الدم دون الحد الطبيعي.
  • الأدوية المضادة للتخثّر: قد يزيد تناول البصل والأدوية التي تخفّف من تجلط الدم معاً من فرص حدوث الكدمات والنزيف، وذلك لأنّ البصل قد يبطئ تخثر الدم.

المراجع

  1. ↑ "Onions 101: Nutrition Facts and Health Effects", www.healthline.com,2-12-2018، Retrieved 2-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Health benefits and risks of onions", www.medicalnewstoday.com,2-12-2018، Retrieved 2-12-2018. Edited.
  3. ↑ "ONION", www.webmd.com,2-12-2018، Retrieved 2-12-2018. Edited.