أعراض سرطان الفم والأسنان
من الضروري تشخيص الإصابة بسرطان الفم والأسنان في مراحله المبكّرة لما لذلك من أهميّة في زيادة فرصة نجاح العلاج، ويتأخر التشخيص في العديد من الحالات بسبب تشابه الأعراض الأوليّة لسرطان الفم مع بعض المشاكل الصحيّة الأخرى مثل ألم الأسنان والزكام، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال ظهور أحد الأعراض على مستوى الفم لفترة طويلة للمساعدة على التشخيص المبكّر للسرطان، ومن الأعراض الشائعة التي قد تصاحب الإصابة بسرطان الفم والأنسان ما يأتي:[1]
- ألم الفم المزمن.
- صعوبة المضغ أو البلع.
- ظهور كلتة، أو زيادة في سماكة أنسجة الخدين.
- تقرحات الفم المزمنة.
- التهاب الحلق، أو الشعور المستمر بوجود شيء عالق في الحلق.
- صعوبة تحريك الفكين أو اللسان.
- ظهور بقعة بيضاء أو حمراء في أحد أجزاء الفم المختلفة.
- تنميل أو خدران اللسان أو أحد أجزاء الفم الأخرى.
- تساقط الأسنان.
- ألم الأسنان أو اللثة.
- خسارة الوزن.
- رائحة الفم الكريهة.
- ظهور كتلة في الرقبة.
- اضطرابات الصوت.
- انتفاخ اللثة.
أسباب سرطان الفم والأسنان
تحدث الإصابة بسرطان الفم والأسنان نتيجة بعض الطفرات الجينيّة في المادة الوراثيّة لأحد أنواع خلايا الفم، ولم يتمّ تحديد المسبّب الرئيسيّ لهذه الطفرات، ولكن توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر تتطوّر هذه الطفرات الجينيّة، ومنها ما يأتي:[2]
- تعرّض الفم والشفتين لأشعة الشمس بشكلٍ مفرط.
- ضعف الجهاز المناعيّ.
- التدخين.
- شرب الكحول.
- الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ (بالإنجليزية: Human papillomavirus).
الوقاية من سرطان الفم والأسنان
لا يمكن الوقاية من جميع العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم والأسنان، ولكن يمكن إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة للحدّ من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، ونبيّن بعضاً من طرق الوقاية فيما يأتي:[3]
- الامتناع عن التدخين وشرب الكحول.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
- مراجعة طبيب الأسنان بشكلٍ دوريّ.
- المحافظة على نظافة الفم والأسنان.
- تطبيق الواقي الشمسيّ المناسب على الشفتين عند التعرّض لأشعة الشمس.
- اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
المراجع
- ↑ "Oral cancer", www.cancercenter.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ↑ "Mouth cancer", www.mayoclinic.org,3-1-2019، Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ↑ Aaron Kandola, "What are the early signs of oral cancer"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.