طرق الزراعة العضوية طب 21 الشاملة

طرق الزراعة العضوية طب 21 الشاملة

الزراعة العضوية

تُعرف الزراعة العضوية بأنّها أسلوب زراعي ممنهج يشمل عدداً من المبادئ والأسس في طبيعته، فيضم إدارة الإنتاج ويعزز سلامة العظام الإيكولوجي، ويسلط الضوء على النشاط البيولوجي في التربة، ويأتي ذلك كله في استخدام أساليب الإدارة لعدد من المدخلات غير الزراعية مع إيلاء الظروف الإقليمية اهتماماً كبيراً.

تُعرف الزراعة العضوية أيضاً بأنّها نظام زراعي يعتمد على عدد من الأسس العامة للإنتاج الزراعي ويمنع استخدام الأسمدة الكيميائية المصنعة؛ لما لها من تأثير سلبي وخطير في حياة الإنسان والحيوان والبيئة.

إنّ هذا النوع من الزراعة لا بد أن يخضع للرقابة الصارمة من قبل نظام توجيهي وتفيش ممنهج وفقاً لمجموعة من القواعد والأسس التي وضعت خصيصاً لتوضيح الكيفية التي يتم بها الإنتاج الزراعي العضوي؛ وبالتالي ليحقق الهدف المراد منه بالإيفاء بمتطلبات المستهلك بغذاء آمن تماماً يخلو من متبقيات العناصر الضارة بصحة الإنسان.

أهداف الزراعة العضوية

طرق الزراعة العضوية

الزراعة العضوية بالاعتماد على الكمبوست

يلجأ المُزارع إلى انتهاج هذا السلوب من الزراعة العضوية؛ نظراً لاحتواء الكمبوست على نسب عالية من المواد العضوية الناتجة عن تحلل الكائنات الحية بفعل البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة؛ ويعتبر هذا الأسلوب محفزاً للحصول على منتجات زراعية ذات جودة عالية، مع الاحتفاظ بكافة الموارد الطبيعية كخصوبة التربة ونقاء المياه، والحفاظ أيضاً على التنوع البيولوجي.

الزراعة العضوية بنظام تدوير المحاصيل

هي أسلوب زراعي يتمثل بإخضاع المحاصيل للتناوب في الزراعة على قطعة أرض، ويعد هذا الأسلوب من أكثر الأساليب أهمية في رفع مستويات الإنتاج وزيادة خصوبة التربة، ويشير معناه إلى زراعة الأرض الزراعية بعدة محاصيل مختلفة خلال عام واحد.

الزراعة بالاعتماد على السماد الأخضر

هو أسلوب زراعي يعتمد على زراعة نوع معين من النباتات ليصار إلى حرثها في قلب الأرض فيما بعد؛ ويعود السبب في ذلك إلى إمداد التربة بالعناصر الغذائية ورفع مستوى خصوبتها، ومن الممكن الاعتماد على عملية تثبيت النيتروجين في التربة.