أضرار تقويم الأسنان طب 21 الشاملة

أضرار تقويم الأسنان طب 21 الشاملة

تقويم الأسنان

هو أحد الفروع المنتمية إلى طب الأسنان الذي من خلاله يقوم طبيب مختص بعمليّة الدراسة لمعالجة العيوب التي تُعاني منها الأسنان؛ كعدم انتظامها في صف واحد، أو مطابقة الفك العلوي مع السفلي. يوضع التقويم لفترةٍ معيّنة وفقاً لشدة حالة الأسنان، والرؤية التي يعتقدها الطبيب.

يهدف التقويم إلى غايات تجميليّة وليست مرضية كما يعتقدها الكثيرون، ويُعاني حالياً حوالي 30% من سكّان العالم من عدم مطابقة الأسنان، ويرتبط تاريخ تقويم الأسنان بشكل وثيق مع تاريخ طب الأسنان أي قبل أكثر من ألفي سنة، ويدلّ على ذلك الاكتشافات الأثرية القديمة لمومياء تحتوي على مجموعة من الشرائح المعدنية الملفوفة حول الأسنان.

تتمّ عملية التشخيص قبل وضع التقويم من خلال التعرّف على الخصائص المختلفة كعدم المطابقة، واحتمالية تشوه الفم والوجه، وتحديد طبيعة المشكلة بما في ذلك المسببات، ووضع استراتيجية العلاج بناءً على احتياجات ورغبات الفرد المحددة، وتقديم استراتيجية العلاج للمريض بحيث يُدرك المريض كافّة التداعيات التي قد تحصل.

وضع تقويم الأسنان

تقوم أساليب العلاج التقويمية على إدراج الأسلاك المعدنية بين بندات مثبتة على الأسنان بشكل مقوس، وتُصنع عادةً من الفولاذ المقاوم للصدأ أو من مادة السيراميك باعتبار أنّ السيراميك مادة ذات شكل جمالي، وتتفاعل هذه الأسلاك مع البندات لتحريك الأسنان الواقع فيها خلل ما إلى المواقع المطلوبة، وقد يستخدم الطبيب المزاول أجهزةً أخرى متعدّدة في حالات طارئة أو الحالات التي لا تجدي معها الأسلاك وحدها، ويتم من خلال هذه الأجهزة تحريك عظام الفكين أولاً والأسنان ثانياً، وعادةً ما تُستخدم هذه الطريقة مع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنةً.

أسباب عدم انتظام الأسنان

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتظام الأسنان بصورة طبيعية كاقتلاع الأسنان في وقت متأخر، واستخدام عادات سيئة كمص الإصبع، والاضطرابات الخارجية كالتعرض للضرب، وأسباب وراثية، وتنتج عن ذلك العديد من العواقب إن لم تُعالج كظهور اضطرابات نفسية، وتسوس دائم للأسنان، وسهولة كسر السن، وصعوبة في عملية المضغ، وسوء نطق الكلام.

أضرار تقويم الأسنان