آثار تقويم الأسنان
الآثار الإيجابية لتقويم الأسنان
يُعدّل تقويم الأسنان اعوجاج الأسنان، بالإضافة إلى أنّه يُصحّح المُسبّب الرئيسي لحدوث هذا الاعوجاج ويُعيد التناسق لوجه المريض، ويتبع هذا التصحيح عدداً من الفوائد، نذكر منها ما يأتي:[1]
- إطباق الأسنان بشكلٍ جيّد.
- تحسين القدرة على المضغ والتحدث.
- الدعم النفسي، فتزداد ثقة المريض بابتسامته وشكله.
- تقليل الضرر الحاصل للأسنان نتيجة سوء الإطباق.
- منع التسوس، وأمراض اللثة، وفقدان العظم الداعم للأسنان بسبب سهولة تنظيفها بعد تعديل استقامتها بالتقويم.
الآثار السلبية لتقويم الأسنان
يمكن تقسيم الآثار السلبية المترتبة على تقويم الأسنان كما يأتي:
الألم والانزعاج
تختلف ردة الفعل الناجمة عن استخدام التقويم من شخص لآخر وتعتمد على نوع العلاج التقويمي المُستخدم وعتبة الألم لدى الشخص، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن تناول المسكنات التي لا تحتاج وصفة طبية لتقليل الألم والشعور بالضغط الحاصل على الأسنان من التقويم.[2]
تغير حيوية السن
يُفاقم تركيب التقويم بعض مشاكل الأسنان الموجودة سابقاً كالرضّ والتسوس؛ وذلك لأنّ التقويم يُحرّك الأسنان من مكانها، وهذا يُسبّب في حالات نادرة إمّا تغيّر لون السّن وإمّا الحاجة لعلاج عصب السن (بالإنجليزية: Root canal treatment).[2]
قصر جذور الأسنان
قد تقصر جذور الأسنان مع العلاج التقويمي، فأثناء حركة الأسنان تذوب طبقات من العظم في مسار السن المتحرك، بينما يتم وضع عظام جديدة خلفها، وقد يحدث فقدان دائم لطول جذر السن أثناء هذه العملية، ويترتب على ذلك أن تصبح الأسنان غير مستقرة، لكن لا يُسبّب ذلك عادةً أي مشاكل.[3]
نزع الكالسيوم وضعف الأسنان
تتكاثر البكتيريا في الوضع الطبيعي بشكل كبير في الفم، ومع وجود التقويم يصعب تنظيف الأسنان فتتضاعف البكتيريا خلف ملحقات جهاز التقويم وتمارس نشاطها الطبيعي بإنتاج الأحماض ممّا يُسبّب تسوّس الأسنان بما فيها الأسنان الأمامية، وتحدّ هذه المشكلة من النتيجة الجمالية المرجوّة من التقويم.[4]
مشاكل اللثة
تنتفخ اللّثة مع تقويم الأسنان نتيجة تراكم اللويحة السنّية (بالإنجليزية: Dental Plaque accumulation)، وغالباً ما يزول هذا الانتفاخ بعد 1-2 أسبوع من إزالة التقويم. ومن الجدير بالذكر أنّ المعاناة من مشكلة انحسار اللثة (بالإنجليزية: Gum recession) قبل التقويم تزداد سوءاً أثناء حركة الأسنان عند تركيب التقويم، ويمكن تقليل خطر هذه المشكلة بإبقاء الأسنان نظيفة وذلك بمراجعة طبيب الأسنان دورياً، وبتفريش الأسنان بطريقة غير مؤذية.[4]
تقرحات وحساسية الفم
تنتج تقرحات الفم إمّا عن امتداد أسلاك التقويم أكثر من اللازم، وإمّا عن احتكاك باقي ملحقات جهاز التقويم بأنسجة الفم كبطانة الخد، أو الشفتين، أو أسفل الفم واللسان. أمّا حساسية أنسجة الفم قلّما تكون بسبب المعادن المكوّنة لجهاز التقويم؛ إذ يتطلب ما يُعادل 5-12 ضعف نسبة معدن النيكل ليتسبّب بالحساسية عن طريق الفم أكثر من الجلد، ولكن قد تحدث الحساسية بسبب عوامل أخرى كالمطّاط المستخدم لتحريك الأسنان، أو القفازات التي يستخدمها الطبيب.[5]
آثار التقويم خارج الفم
قد تظهر بعض التأثيرات نادرة الحدوث لتقويم الأسنان خارج حدود الفم، نذكر منها ما يأتي:[5]
- انتقال العدوى إلى المريض في حال عدم تعقيم الأدوات المُستخدمة في العيادة بشكل كامل.
- التهاب شَّغافِ القلب العَدْوائِيُّ (بالإنجليزية: Infective Endocarditis) إذا كان المريض مُصاباً بأمراض صمّامات القلب.
المراجع
- ↑ "Benefits Of Orthodontic Treatment", www.albertaorthodontists.com, Retrieved Mar 08, 2019. Edited.
- ^ أ ب "What are the risks and complications with orthodontic work?", orthodonticsaustralia.org.au, Retrieved Mar 08, 2019. Edited.
- ↑ "Dental braces", www.mayoclinic.org,Aug 15, 2017، Retrieved Mar 08, 2019. Edited.
- ^ أ ب "Side Effects of Orthodontic Treatment", www.orthodonticspecialist.co.uk, Retrieved Mar 08, 2019. Edited.
- ^ أ ب "Side Effects Of Orthodontic Treatment", www.myhealth.gov.my,April 24, 2014، Retrieved Mar 08, 2019. Edited.