ألم التبويض طب 21 الشاملة

ألم التبويض طب 21 الشاملة

ألم التبويض

تحدث الإباضة عادةً في مُنتصف الفترة الواقعة بين دورتي الحيض المُتتابعتَين، وقد يترافق مع هذه العمليّة الشعور بألم يُؤثِّر في منطقة الحوض، ويُطلَق عليه اسم (ألم التبويض)، وتتراوح شِدَّته من الخفيف إلى الشديد، وهناك العديد من النساء اللواتي لا يُعانين أبداً من ألم خلال التبويض، بينما قد يُعاني البعض الآخر من هذا الألم شهريّاً.[1]

أعراض ألم التبويض

يستمرُّ ألم التبويض عادةً لفترة بسيطة، وتتراوح مُدَّته من بضع دقائق إلى بضع ساعات، ولكن قد يحصل في بعض الحالات أن يستمرَّ هذا الألم لفترة قد تصل إلى يوم أو يومَين، وقد يُوصَف ألم التبويض بأشكال مُختلفة، ومنها:[2]

أسباب ألم التبويض

تُحاط البويضة أثناء تطوُّرها في المبيض بسائل يُعرف ب(السائل الجُريبيّ) (بالإنجليزيّة: Follicular fluid)، وعند حدوث التبويض تخرج البويضة، ويرافقها هذا السائل، والقليل من الدم، وبالرغم من أنَّ السبب الرئيسيّ للشعور بالألم أثناء التبويض غير معروف حتى الآن، إلّا أنَّه يُعتقد أنَّ خروج الدم، والسائل الجُريبيّ خلال عمليّة التبويض يُؤدِّي إلى حدوث تهّيُج في بطانة التجويف البطنيّ، والذي بدوره يُسبِّب الألم،[3] أمّا التفسير الآخر لذلك، فهو يتعلَّق بالزيادة الطبيعيّة لحجم البويضة قبل عمليّة الإباضة، الأمر الذي قد يُسبِّب الشعور بالألم أثناء التبويض.[1]

علاج ألم التبويض

تُوجَد العديد من العلاجات التي يُمكن اللُّجوء إليها للتخلُّص من ألم التبويض، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "Mittelschmerz", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Mittelschmerz", www.mayoclinic.org,9-5-2018، Retrieved 17-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Painful Ovulation (Mittelschmerz)", www.webmd.com,8-9-2018، Retrieved 17-1-2019. Edited.