ألم ونغزات أسفل البطن جهة اليسار
ألم أسفل يسار البطن
يُعاني البعض من ألم في أسفل يسار البطن نتيجة أسباب مختلفة، وتُعدّ مشاكل الجهاز الهضميّ من أهمّ هذه الأسباب، ومن الممكن أيضاً أن تُسبّب مشاكل الأوعية الدموية، ومشاكل الجهاز التناسلي، ومشاكل الجلد ألماً في أسفل البطن من الجهة اليسرى، وبناءً على ذلك فإنَّه من الضروري جداً تحديد سبب الألم لتحديد العلاج الأنسب للشخص المصاب، كما ويجب أخذ كلّ مدة الألم، وشدّته، والعادات اليومية للشخص بعين الاعتبار عند تحديد العلاج.[1]
أسباب ألم أسفل يسار البطن
يمكن تقسيم أسباب ألم أسفل البطن إلى أسباب مرتبطة بالرجل، وأسباب مرتبطة بالمرأة، وأسباب أخرى عامة، وذلك كما يأتي:[2][3]
أسباب مرتبطة بالمرأة
يُعزى ألم أسفل يسار البطن عند النساء إلى عدة أسباب، وفيما يأتي بيان لأهمّها:[2]
- الدورة الشهرية.
- الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).
- التواء المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Torsion).
- أكياس المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cysts).
- الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy).
- مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic Inflammatory Disease).
أسباب مرتبطة بالرجل
إذ يحدث الألم في أسفل يسار البطن عند الرجل نتيجةً لعدة عوامل، نذكر منها ما يأتي:[2]
- الفتق الأُرْبِي: (بالإنجليزية: Inguinal Hernia) وهي حالة تحدث نتيجة ضغط الدهون وجزء من الأمعاء الدقيقة على منطقة ضعيفة في جسم الرجل، ويرافقها بعض الأعراض التي يجب على الشخص مراجعة الطبيب إذا لاحظها، ومن ذلك وجود انتفاخ صغير على جانب المغبن (بالإنجليزية: Groin) قد يزول عند الاستلقاء، والشعور بألم وحرقة في الفخذ عند بذل جهد، وعند السعال، وأثناء القيام بأي أنشطة بدنية، وانتفاخ الصَفَن (بالإنجليزية: Scrotum) وتضخمه.
- التواء الخصيتين: (بالإنجليزية: Testicular Torsion) حيث تلتوي الخصية في هذه الحالة مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الخصيتين، وبالتالي الشعور بالألم الشديد فيهما وتورّمهما، في الحقيقة لا يوجد سبب معروف لهذه الحالة، إذ يمكن أن تصيب مختلف الذكور، ولكن غالباً ما تصيب هذه الحالة الذكور ضمن الفئة العمرية ما بين 12-16 عاماً.
أسباب أخرى
هناك أسباب أخرى عديدة قد تكون مسؤولة عن الإصابة بألم أسفل البطن إلى اليسار بغض النظر عن نوع الجنس، وتتضمن ما يأتي:[2][3]
- مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac Disease).
- عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance).
- التهاب الرتوج (بالإنجليزية: Diverticulitis).
- عسر الهضم.
- غازات البطن.
- الحزام الناري (بالإنجليزية: Shingles).
- داء كرون (بالإنجليزية: Crohn's Disease).
- التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis).
- القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome).
- الفتق (بالإنجليزية: Hernia).
- حصى الكلى.
- الإمساك.
- انسداد الأمعاء.
الطرق العلاجية
بعد تحديد المُسبّب يتم اختيار العلاج، ويمكن تقسيم الطرق العلاجية كما يأتي:[4]
- التعديل الغذائي: إذ يُنصح المصاب بتناول طعامه ببطء ومضغه جيداً، كذلك فإنَّه قد يُنصح باتباع حمية تعتمد على الإكثار من تناول الألياف التي من شأنها أن تمنع انسداد الأمعاء والإصابة بالعدوى.
- الأدوية: عادةً ما يصف الطبيب لهذا النوع من الألم الأدوية المضادة للالتهاب مثل: المضادات الحيوية والكريمات الستيرويدية (بالإنجليزية: Steroid)، وأحياناً تُوصف الحبوب التي تنظم الدورة الشهرية للنساء من أجل التخفيف من الألم.
- الجراحة: إذ تُعتبر الجراحة الخيار الأول في حالة التواء الخصيتين والمبيض، وذلك لاستعادة تدفق الدم ومنع أي مضاعفات قد تحدث نتيجة هاتين الحالتين، وكذلك فإنَّ الجراحة تُعدّ خياراً للعلاج في الحالات التي تحدث نتيجة المضاعفات المرتبطة بالحمل.
المراجع
- ↑ Devon Andre (4-7-2016), "Pain in lower left abdomen – causes and home remedies"، www.belmarrahealth.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Glenna Bailey (9-6-2017), "What’s Causing Pain in My Lower Left Abdomen?"، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Jenna Fletcher (21-11-2018), "What causes pain in the lower left abdomen?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ Claudia Gambrah, "Have Pain in Your Lower Left Abdomen? Learn What May Be Causing It"، www.buoyhealth.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.